الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تركيا تحصد انتقادات دولية بسبب القتال في سوريا.. أمريكا تدين الهجمات وتطالب أنقرة بالانسحاب من "الفرات".. وفرنسا تدعو إلى "هدنة فورية"

ارشيفية
ارشيفية

  • تركيا تعلن مواصلة القتال فى سوريا.. وأردوغان يعتزم كبح تهديدات "داعش"
  • أمريكا تدين الهجمات التركية علي سوريا وتأمل في تجنب النزاع مع الأكراد
  • واشنطن تعلن دعم "سوريا" وتطالب بانسحاب تركي كامل من "الفرات"
  • المبعوث الأمريكي يصف القصف التركي علي سوريا بـ"غير المقبول"
  • فرنسا تحذر من التدخل التركي بالأراضي السورية: يهدد "بتصعيد شامل"
  • الرئيس الفرنسي يصف ما يحدث في سوريا بـ"الكارثة الإنسانية"

اعتبر وزير الدفاع الأمريكي "اشتون كارتر" انه من الممكن تجنب النزاع في سوريا بين الأتراك والأكراد السوريين، حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في الحرب ضد جهاديي تنظيم "داعش" الارهابي.

وأوضح كارتر: "طالما بقيت القوات التركية حيث هي بالقرب من الحدود التركية وتراجعت الميليشيات الكردية السورية الى شرق الفرات كما تم الاتفاق مع واشنطن فينبغي الا يدخل الطرفان في نزاع".

وأردف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الهندي "مانوهار باريكار": "ندعو الجانبين الى ان لا يقاتل بعضهما بعضا، وان يستمرا في تركيز جهودهما على تنظيم داعش، فهذا اساس تعاوننا معهما".

وعلي الجانب الاخر اكدت تركيا انها ستواصل استهداف المقاتلين الاكراد في شمال سوريا طالما انهم لم ينسحبوا الى شرق الفرات.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان الهجوم سيتواصل حتى ينتهي تهديد داعش ووحدات حماية الشعب التركي وحزب العمال الكردستاني.

وأعلن مسؤول عسكري امريكي ان القوات الكردية في شمال سوريا التي تدعمها واشنطن وتعتبرها انقرة عدوا لها قد انسحبت بالكامل الى شرق الفرات.

ووصف المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم "داعش" "بريت ماكجورك"، المواجهات بين تركيا والقوات الكردية المدعومة من واشنطن بأنها غير مقبولة، داعيا جميع الاطراف الى وقف المعارك.

ويلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الصين بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث الوضع في سوريا وكذلك يلتقي كارتر المقبل نظيره التركي "فكري إسيك" في لندن على هامش اجتماع دولي.

فيما حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من "مخاطر تصعيد شامل" في سوريا مع التدخلات المتكررة والمتضاربة لتركيا وروسيا وذلك خلال خطاب القاه امام مؤتمر السفراء في قصر الاليزيه.

وقال هولاند :"هذه التدخلات المتكررة المتضاربة تحمل مخاطر تصعيد شامل" مشيرا بشكل خاص الى التدخل العسكري التركي ضد الاكراد وأضاف ان "الضرورة القصوى، هي وقف المعارك".

وأضاف "ان فرنسا تدعو هنا وعلى الفور الى" هدنة فورية" مذكرا بأن "سوريا تعيش منذ خمس سنوات مأساة رهيبة" لا سيما في حلب حيث "تجري كارثة انسانية واسعة النطاق".

وتابع الرئيس الفرنسي "منذ قرابة سنة، تقدم روسيا خبراتها لنظام بشار الاسد الذي يستخدم هذا الدعم لقصف المعارضة لكن ايضا السكان المدنيين، ما يصب في مصلحة المتطرفين من كل الجهات".

وقال "اليوم اختارت تركيا نشر جيشها في الاراضي السورية للدفاع عن نفسها في مواجهة داعش، ما يمكن تفهمه تماما بعد الهجمات التي شهدتها البلاد ومن اجل ضبط حدودها وهذا الامر يمكن تفهمه ايضا".

لكن تركيا تقوم "بأعمال ضد الاكراد الذين يواجهون هم ايضا تنظيم داعش بدعم من التحالف".

وحول تقرير الامم المتحدة الذي اشار الى مسؤولية نظام دمشق في استخدام اسلحة كيميائية بعد العام 2013، قال هولاند ان "هذه الجرائم لا يمكن ان تبقى بدون عقاب".

وذكر ان باريس "تعمل من اجل تبني مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يندد بهذه الاعمال الشنيعة ويفرض عقوبات على منفذيها".