EN 
- الرئيس يحضر قمة الـ 20 غدًا.. وأوباما أبرز المشاركين
- ويلتقي مديرة صندوق النقد الدولي على هامش القمة
- محافظ البنك المركزي ووزراء الخارجية والتجارة يحضرون
- استعراض برنامج الإصلاح الاقتصادي خلال اللقاء
- مديرة الصندوق تشيد بتغلب المصريين على التحديات
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدينة هانغشتو الصينية، للمشاركة فى قمة العشرين، كضيف شرف في قمة المجموعة، التي تعقد غدًا وبعد غد، بمشاركة نحو 25 من قادة العالم، أبرزهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينج، والفرنسي فرانسوا أولاند.
وتأتي أجندة قمة العشرين هذا العام تحت شعار "بناء اقتصاد عالمي إبداعي ونشيط ومترابط وشامل".
وتأتي مشاركة الرئيس السيسي في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد يومي 4 و5 سبتمبر، استجابة لدعوة الرئيس الصيني، الذي تتولي بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، حيث وجهت الصين الدعوة لمصر، في ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين، فضلاً عن ثقل مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس في مختلف جلسات عمل القمة، حيث يعتزم التركيز على الموضوعات التي تهم الدول النامية بوجه عام، لاسيما ما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية في الاقتصاد العالمي، وإتاحة المجال لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا بما يساهم في تحقيق نمو اقتصادي دولي مستدام، إضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعّالة لهذه الدول في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما في ذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبي إليها، فضلاً عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وما يتضمنه هذا المجال من تكنولوجيا حديثة وصديقة للبيئة.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مدينة هانجشو الصينية للمشاركة فى قمة مجموعة العشرين التى ستبدأ أعمالها غدًا، وذلك عقب اختتام زيارته الرسمية إلى نيودلهي التى استمرت لمدة يومين.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استهل نشاطه في الصين مساء اليوم باستقبال كريستين لاجارد مدير عام صندوق النقد الدولي بمقر إقامته.. وقد حضر اللقاء كل من محافظ البنك المركزي، والسادة وزراء الخارجية، والتجارة والصناعة، والمالية.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن اللقاء تناول الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بين مصر وصندوق النقد الدولي لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي، والذى سيتم عرضه على مجلس إدارة الصندوق قريبًا لإقراره.
وأشادت "كريستين لاجارد" بالجهد الذي تقوم به الحكومة المصرية لتطوير والنهوض بالاقتصاد، من خلال تطبيق الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية اللازمة سعيًا للتغلب على التحديات أمام دفع الاقتصاد المصري قدمًا، وتقليل البطالة والدين العام، مؤكدةً علي دعم صندوق النقد الدولي بقوة لجهود الإصلاح الاقتصادى التى تبذلها مصر، ومتمنيةً التوفيق للحكومة المصرية في مساعيها لتحقيق أهدافها التنموية.
وأكد الرئيس في هذا الصدد حرص مصر على تحقيق التوازن بين رفع معدلات النمو والاستقرار المالي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بما يضمن حماية محدودي الدخل وشعور المواطن العادي بثمار التنمية والإصلاح، مؤكدًا مواصلة الدولة لجهود تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح المُتحدث الرسمي أنه تم خلال اللقاء استعراض الجهود التى تقوم بها مصر لتوفير مناخ جاذب للاستثمار، باعتباره وسيلة هامة لرفع معدلات النمو وتوفير فرص العمل وتقليص الدين العام، فضلًا عن الإصلاحات التشريعية والمؤسسية المتعددة التي تقوم بها الحكومة.
كما تم التطرق إلى عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار على اهتمام مصر بأن تعكس الجهود الاقتصادية والمالية الدولية تزايد نصيب الدول النامية فى الاقتصاد العالمى وتيسير اندماجها فيه، بما يتيح المجال لاستفادتها مما يوفره الاقتصاد العالمي من فرص ومزايا، ويساهم في تحقيق نمو اقتصادي دولي مستدام.
