الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد بـ"مذبحة كرداسة": المتظاهرون كانوا يهتفون ضد الشرطة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سمحت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لمتهم فى جلسة إعادة محاكة 156 متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة كرداسة"، بالخروج من القفص والحديث للمحكمة.

قال المتهم صالح منصور إنه يعانى من جرح وحروق فى رأسه نتيجه سقوط ماء ساخن عليه فى السجن، وأنه لا يجد رعاية صحية فى السجن، وطالب بعلاجه.

وقال الشاهد رقم 14 ويدعى حمدى إبراهيم بيومى إنه عسكرى مراسلة عامر عبد المقصود نائب مأمور قسم كرداسة، مضيفا بأنه كان فى القسم حين أصيب العقيد عامر بطلقة خرطوش، متابعا بأنه كان موجودا معه وجاء له تليفون يخبره بأن المتظاهرين يشعلون النار فى قسم شرطة ناهيا، وبعدها جاء المتظاهرون ورفعوا الصدادات أمام القسم وهتفوا ضد وزارة الداخلية، وأشعلوا النيران فى كاوتش السيارات.

وتابع الشاهد بأن أحد الضباط أطلق النار فبادله المتظاهرين إطلاق النيران، ثم سمع صوت إطلاق "آربى جى" فخرج من القسم الى الشارع السياحى وذهب لمنزله، وترك نائب المأمور، ثم هاتفه أحد زملائه وطلب منه أن يحضر ليأخذ اثنين من زملائه معه لمنزله.

وردا على سؤال المحكمة للشاهد عن رؤيته للمتظاهرين أمام قسم كرداسة، فأشار بأنه شاهد حوالى 15 شخصا أمم القسم ولم يرَ مع أحدهم أى أسلحة، نافيا عدم معرفته لأيا منهم وكانت النيابة قد عرضت عليه صورا أثناء التحقيق ولم يتعرف على أى شخص.

وقال الشاهد بأن المتجمهرين كانوا يهتفون ضد الشرطة، مشيرا بأن المتظاهرين كانوا يريدون إخلاء المركز من الضباط والعساكر وتركه خاويا، متابعا بأنه لم يرَ اقتحام القسم وإضرام النيران به خاصة وقد غادر فى بداية الأحداث.

وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة الاشتراك في اقتحام مركز شرطة كرداسة، والتي وقعت في أغسطس 2013، وراح ضحيتها 12 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.