الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نواب «سايلنت» تحت القبة بدور الإنعقاد الأول.. 4 سيدات على القائمة.. ومؤسس «تمرد» ووزيران سابقان ورئيسا حزبين الأبرز

صدى البلد

أنهى مجلس النواب، برئاسة الدكتور على عبد العال، دور الانعقاد الأول، وسط حفاوة من نوابه بإنجاز ما يقرب من 27 قانونا، قدمت الحكومة منها 25 وكان نصيب البرلمان قانونين فقط، بالإضافة إلى عمل اللائحة الداخلية للمجلس، وتمرير 334 قرارا بقانون بعهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقبل مجيء البرلمان.

يأتى ذلك فى الوقت الذى يواصل موقع "صدى البلد"، رصد كواليس دور الانعقاد الأول، الذى انطلق فى العاشر من يناير الماضى، ومن خلال هذا التقرير نرصد نوابا اعتادوا على إثارة الجدل سياسيا وإعلاميا ، وكان من المنتظر أن يثيروا ضجة من خلال عملهم البرلماني ، إلا أنهم اتسموا بالهدوء طوال دور الانعقاد حتى انهم لم يتورطوا في أية مشاحنات .

النواب الصامتون
محمود بدر

فاز بمقعد البرلمان على قائمة في حب مصر، ولكنه اختفى منذ إعلان فوزه، فلم نره يناقش أو يعرض موقفا فى أى من الأمور والقوانين والقضايا التى ناقشها البرلمان خلال الجلسات العامة للبرلمان في دور الانعقاد الأول، وذلك سوى اعتراض على قانون الخدمة المدنية الصادر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد جدل بينه وبين النائب خالد يوسف الذي قال له: "اقعد يا محمود إنت مضايقنى بوقفتك دى".

طاهر أبو زيد
وزير الرياضة الأسبق وعضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، والأمين العام للائتلاف، توقع له الكثير أن يلعب دورا قويا تحت قبة برلمان ثورة 30 يونيو، نظرا لما يتمتع به من شعبية جارفة ساهمت فى وصوله للمجلس، إلا أنه على أرض الواقع لم يلاحظ أحد أي ظهور لأبو زيد، أو يلمس له أثرا أو تأثيرا، ولم يظهر في أي من القضايا الجدلية سواء داخل المجلس أو خارجه في أي من البرامج أو المنابر الإعلامية أو السياسية، ولم يتحدث سوى فى إقرار قانون القيمة المضافة، بالإَضافة إلى اقتراحه أن تكون نسبة تشكيل الائتلاف 25% من أعضاء المجلس، بالإضافة إلى مشاركته الضعيفة فى لجنة الشئون الدينية.

سعيد حساسين
يثير سعيد حساسين الجدل دوما بمجرد ظهوره التليفزيوني، وقد أطلق حملة دعائية من خلال قناته "العاصمة" لدخول البرلمان، ونجح في تأمين مقعد بنحو 25 ألف صوت في الانتخابات، إلا أنه لم يظهر في البرلمان، حيث اعتبر البعض أن مرات ظهوره في قناته أكثر من وجوده في البرلمان.

محمد العرابي
اعتبره الكثيرون رائد العصر الذهبي للعلاقات المصرية الألمانية، حيث عين وزيرًا لخارجية مصر فى وقت سابق، خلفًا للدكتور نبيل العربى، وتقلد العديد من المناصب الخارجية، ما أهله لحصول على رئاسة لجنة لعلاقات الخارجية بالمجلس، إلا أنه لم يلحظ أي تغيير في السياسات الخارجية أو اتخاذ خطوات نحو حل بعض المشاكل مع دول العالم كقضية مقتل الشاب الإيطالي ريجيني، وحادثة الطائرة الروسية، ولم يتفوه بكلمة بقاعة البرلمان فى أى من القضايا الجديلة.

لميس جابر
النائبة البرلمانية لميس جابر، تم تعيينها من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويعد الدافع الأساسى لتعيينها، هو خبرتها الكبيرة وحنكتها فى المجال السياسى، ولكن منذ تعيينها وحتى الآن، اختفت فى أوقات كثيرة عن المشهد، وفضلت الصمت فى بعض القضايا ولم يشعر أحد بوجودها، سوى فى قليل من التصريحات الصحفية التى أطلقتها تعليقًا على بعض القضايا.

سحر الهواري
سحر الهواري اسم له تاريخ في عالم كرة القدم النسائية المصرية، هي السيدة القوية التي تسيطر على اللعبة النسائية بالجبلاية، كما تشغل مقعد المرأة بالاتحاد المصري لكرة القدم، بعد نجاحها في الفوز بعضويته، تحت رئاسة هاني أبو ريدة، إلا أنه على الجانب البرلماني لم تساهم في تقديم أشياء ملموسة في عالم الكرة النسائية أو للمرأة بوجه عام.

رانيا علواني
تم تعيينها من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمجرد إعلان اسمها، وصفها البعض بالسمكة الذهبية التي ينتظر منها الجميع الكثير، حيث إنها أول سباحة مصرية وعربية وأفريقية تحصل على ميداليتين ذهبيتين في السباحة على مدى تاريخ دورات البحر المتوسط، بالإضافة إلى فوزها بـ77 ميدالية على المستوى الدولي والأفريقي والعربي، وتم تصنيفها ضمن أفضل 11 سباحة في سباق 100 متر على مستوى العالم، إلا أنها لم تقدم شيئا لخدمة الرياضة، وتعتبر عدد مرات حضورها للمجلس قليلة جدًا.

آمنة نصير
أحدثت أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر حالة من الجدل فى أوساط الرأى العام المصرى بآرائها الجريئة، والمعروف عنها أيضًا اهتمامها بقضايا المرأة، والتصدى للآراء المقللة من دورها فى التاريخ الإسلامى، وتوقع البعض أن تزيد حدة وقوة معارضتها داخل جلسات البرلمان بعد فوزها بمقعد ضمن قائمة فى حب مصر، إلا أن ذلك لم يتحقق سوى من خلال التصريحات الإعلامية بعيدا عن الجلسات البرلمانية.

أكمل قرطام
رئيس حزب المحافظين، سياسى ونائب برلمانى سابق وأحد أكبر رجال الأعمال المصريين، ورئيس مجلس إدارة مجموعة "صحارى"، كان له دور كبير قبل انطلاق الانتخابات البرلمانية من خلال تدشين الحزب عددا من المبادرات المهمة، كمبادرة المشروع الموحد لقوانين الانتخابات، التي شارك فيها ما يقرب من 40 حزبا سياسيا، ولم يره أحد طوال دور الانعقاد.

أسامة الأزهري
مستشار رئيس الجمهورية عين عضوا بمجلس النواب، وحاز على ثقة أعضاء اللجنة الدينية بها، وانتخب وكيلا لها، على الرغم من أنها تضم أساتذة كبارا من الأزهر الشريف، وعلى الرغم من العديد من القضايا الدينية الملحة كتجديد الخطاب الديني وأزمة الخطبة المكتوبة، إلا أنه لم يخطو خطوات ثابتة نحو إيجاد حلول لهذه القضايا، ولم يكن له مواقف قوية معلنة في العديد من الأمور.

سيد عبد العال
رئيس حزب التجمع كانت عليه الآمال الكثيرة فى تمثيل الاتجاه الليبرالى بالبرلمان، إلا أنه اكتفى بالتواجد بقاعة البرلمان، دون الحديث فى أى قضايا جدلية تخص محدودى الدخل والفقراء، بالرغم من دفاع حزبه عن هذه الطبقة.