الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النائب محمد فؤاد: وزير الثقافة يقف أمام قضايا وزارته «متفرجا»

صدى البلد

قال النائب محمد فؤاد عضو البرلمان، والمتحدث الرسمي بأسم حزب الوفد، إن الطلب الذي تقدم به إلى مجلس النواب بشأن تشكيل لجنة لتقصى الحقائق لبحث حقيقة المخالفات المثبتة بالمستندات الرسمية لديه داخل صندوق تمويل مشروعات الأوبرا الذي يتبع دار الأوبرا المصرية التابعة لوزارة الثقافة، وكان من المقرر تشكيل لجنة تقصي حقائق لكشف المخالفات ومحاسبة المخطئ، إلا أن الطلب قوبل بعدم جدية من الجميع، مؤكدًا أنه كأحد نواب للشعب المصري لن نترك هذا الملف حتى يتبين للجميع حقيقة الأمر، وسيتم تجديد طلب تشكيل لجنة تقصي حقائق بنفس الملف في الدورة البرلمانية المقبلة.

وأضاف فؤاد، في تصريحاته لـ"صدى البلد"، أن البرلمان في دورته البرلمانية الأولى أرسل هذا الطلب إلى وزير الثقافة حلمي النمنم وكل ما حدث هو أن رئيس دار الأوبرا الدكتورة إيناس عبد الدايم حضرت إلى البرلمان وكان برفقتها رئيس قطاع مكتب الوزير حسن خلاف، اللذان حضرا البرلمان بناء عن استدعاء من رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام أسامه هيكل، فجاء للبرلمان دون أن يكون معهم أي أوراق ومستندات تخص الموضوع الذي تم استدعائهم للبرلمان بشأنه، وهذا كان أمرًا غريب بالنسبة لنا في البرلمان، لكنهما وعدا لجنة الثقافة والآثار والإعلام بالبرلمان بإحضار الأوراق التي تثبت أن دار الأوبرا لا يوجد بها أي مخالفات من أي نوع ولا يوجد بها أي مخالفات أو فساد كما جاء في المستندات الموجودة لدينا بالحزب.

كما أشارت عبد الدايم وأيضا خلاف إلى أنه هناك تقارير رسميه بشأن هذا الملف "صندوق تمويل مشروعات الأوبرا" من جهتي رسميتين وهما الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات وتعهدوا ارسال تلك المستندات للبرلمان وهذا ما لم يحدث حتى الآن.

وأشار فؤاد إلى أنه مضى نحو شهر على لقاء رئيس دار الأوبرا ورئيس قطاع مكتب وزير الثقافة بلجنة الثقافة والآثار والإعلام، وعلى وعدهم بإرسال التقارير التي من شأنها تبرئة ساحتهم، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن، مما يشكك في أن ملف الفساد الموجود تحت أيدينا حقيقي، وهم لم يستطيعوا إثبات عكس ذلك.

وأوضح الدكتور محمد فؤاد أن وزير الثقافة حلمي النمنم، يقف أمام قضايا وزارته موقف المتفرج، مع العلم أن قضيه كتلك لا تمس فقط دار الأوبرا المصرية لكنها بشكل كامل تخص وزير الثقافة والمفترض أن يتحمل مسئوليته الأدبية والسياسية، وبشكل خاص كنت أنتظر من وزير الثقافة موقف مختلف تمامًا، كنت أتمنى أن يسارع هو بالكشف عن حقيقة هذا الملف الذي قدمناه إليه وإما يقدم لنا تبرئة الجهة من الاتهامات.