الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. لن تصدق هذه الإجابات: "ما رأيك في هروب أهرامات الجيزة من تركيا"؟

صدى البلد

"حادثة محزنة جدًّا"، "ولو ظلت في تركيا لصار الوضع أفضل"، "لا بد من تنفيذ أشد عقوبة على من يمارسون هذا النوع من التهريب"، هكذا جاءت ردود مجموعة من الأتراك على سؤال وجهته مذيعة لهم عن رأيهم عما يقال عن أن أهرامات الجيزة في مصر تمت تهريبها من تركيا.

ووفقا لمقطع فيديو يبدو أنه صور منذ سنوات، نشرته صحيفة "زمان" التركية، اليوم الأربعاء، أجاب بعض الضيوف بقولهم: " ليس لدي أي معلومات في هذا الصدد نظرًا لإقامتي بالخارج"، واخر قال: "الآثار التاريخية قيمة جدا، ولو ظلت الأهرامات في تركيا لصار الوضع أفضل، وأن تهريب الأهرامات إلى الخارج حادثة محزنة جدًّا"، وكذلك:" عملية تهريب الأهرامات من تركيا ليس فعلًا مهذبًا".

وتساءل آخر: "كيف تمكنوا من تهريبه!. لماذا تعاني دولتنا من ضعف أمني؟ أرى أنه لا بد أن الدولة تعتني بحماية آثارنا التاريخية"،
موضحا: "الفساد داخل تركيا في تزايد مستمر وللأسف لا نستطيع أن نحافظ على آثارنا القيمة، أعتقد أن الأهرامات المسروقة من تركيا ستباع في السوق الأوربي بأسعار خيالية".

وأشارت الصحيفة، إلى أن المذيعة طرحت سؤالًا آخر سعيا منها تذكيرهم أن الأهرامات مصرية وليست تركية “حول توقعاتهم بشأن الطرق التي تم من خلالها تهريب الأهرامات الضخمة إلى مصر، فكانت الإجابات: "أعتقد أن هناك رجال يعملون لصالح المهربين داخل الجمارك في تركيا وإلا ما استطاعوا تهريب الأهرامات"و"لا بد من تنفيذ أشد عقوبة على من يمارسون هذا النوع من التهريب"، وأن عمليات التهريب منتشرة في تركيا كما أن آلية التفتيش في بلادنا لا تعمل بشكل جدي.

وتابع بعضهم: "أعتقد أن من قاموا بتهريب الأهرامات هم عصابة لأن هذا الأمر لا يمكن أن ينفذه شخص واحد"، واخر قال: "أعتقد أن الأهرامات قد تمت تهريبها من بلادنا عبر البحر"، وكانت مفاجأة للمذيعة عندما قال إن وظيفته مدرس تاريخ.

وعلقت الصحيفة على مستوي الإجابات بقولها: "حتى مدرس التاريخ الذي ظهر في التقرير لم يكن على علم بالمعلومات الصحيحة، فضلا عن أنه يعتقد أن أهرامات مصر أصلا كانت موجودة في تركيا وتم تهريبها إلى مصر ما يعكس مدى تردي وضع التعليم في تركيا.

إذ تشير إحصاءات شهر أبريل الماضي أن معدلات الأمية من سن ست سنوات فيما فوق بلغت 3.78 %، أي أن نحو 4 من كل مئة تركي يعانون من الأمية.

ويُخشى أن ترتفع هذه النسبة بعد إغلاق العديد من المدارس الخاصة الحاصلة على جوائز عقب محاولة الانقلاب الفاشلة ومواجهة المدرسين الناجحين الذين كانوا يعملون فيها للبطالة."

وذكرت بتصريحات بولنت أرين، نائب رئيس جامعة صباح الدين أحد الداعمين لحزب العدالة والتنمية الحاكم، خلال لقاء تلفزيوني عندما قال إن "الجهلاء الذين لا يعرفون القراءة هم ضمان بقاء هذا النظام، أي حكم العدالة والتنمية"، بالإضافة إلى تصريح وزير الطاقة والمصادر الطبيعية السابق تانر يلدز خلال لقاء تلفزيوني أيضا بأن أصوات "ناخبي العدالة والتنمية تقل كلما ارتفع مستوى التعليم في تركيا".