الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين حلف شمال الأطلسي في أنقرة غد.. ويؤكد: اللقاءات لن تتضمن الحديث عن انضمام تركيا.. وميركل تمتدح أردوغان لإنقاذه أوربا من المهاجرين

صدى البلد

  • شتلوتنبرج يؤكد أهمية الدور التركي في حلف الأطلسي
  • المستشارة الألمانية تطالب باتفاقات مع تونس وليبيا لمنع تدفق المهاجرين
  • تأييد متأخر من جانب الحلف لتركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة

أكدت صحيفة حريت التركية، أن ينس ستلتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي سوف يبدأ غدا الخميس زيارة تستمر ليومين، إلى العاصمة التركية أنقرة، وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو الماضي.

وتضيف الصحيفة، أن المسئول الأطلسي يسعى إلى الإعلان عن تأييد الحلف للحكومة المنتخبة في تركيا، بعد فشل المحجاولة الانقلابية التي نفذتها عناصر من القوات التركية، وسوف يتناول الأمين العام للحلف المهام التي تقوم بها الوحدات التركية في شمال سوريا.

من المتوقع أن يلتقي الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الورزاء بن علي يلدريم ووزيري الخارجية والدفاع، وقد شدد شتلوتنبرج على أن عضوية تركيا في حلف الأطلسي ليست موضعا للنقاش خلال الفترة الراهنة، مضيفا أن تركيا عضوا بالغ الأهمية بالنسبة للدول الأخرى في المنظومة الدفاعية الأطلسية، التي تلتزم بمبدأ الدفاع الجماعي عن الدول الأعضاء.

بينما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن الاتفاق الموقع مع الحكومة التركية لاستقبال المهاجرين في الأراضي التركية بدلا من التوجه إلى الأراضي الألمانية، أدى إلى إنقاذ مئات الألوف من طالبي الهجرة واللجوء من الموت غرقا في مياه بجر إيجه.

وأوضحت المستشارة الألمانية، أن الاتفاق مع تركيا يتضمن مزايا واضحة للغاية لكل الجانبين، بل إن اللاجئين حصلوا على قدر من المزايا التي تجنبهم مواجهة الخطر بين أمواج البحر، إذ كان يتعين على الدول الأوربية التصدي لتجارة البشر، ولكن منذ توقيع اتفاق الهجرة مع أنقرة لم يتعرض أحد لموت غرقا في مياه بحر إيجه.

وأضافت ميركل، أن الاتحاد الأوربي يتطلع إلى إبرام اتفاقيات مماثلة مع كل من تونس وليبيا، على غرار الاتفاق المبرم مع تركيا، إلا أن الاتفاق مع أنقرة يواجه مأزقا حادا من جراء مطالبة الدول الأوربية بتعديل قانون مكافحة الإرهاب في تركيا، وذلك ضمن مجموعة أخرى من المطالب التي تصر عليها المفوضية الأوربية كشرط منح المواطنين الحق في دخول دول الاتحاد الأوربي بدون تأشيرة مسبقة.