EN 
ناجون من "قطار العياط" يروون تفاصيل الحادث:
مدينة الدماء هكذا تسمى مدينة العياط لاستمرار نزيف الأرواح على قضبان القطارات، ولم يمر عام إلا وتحدث كارثة تؤكد استمرار نزيف الدماء، "ولاحياة لمن تنادي من جانب المسئولين".
تجول موقع "صدي البلد"، داخل أسوار مستشفى العياط وسط المئات من أهالي المصابين لمواساة ذويهم بعد وقوع الحادث، حيث قال المجند مدحت محمد عبد الظاهر أحد الناجين من حادث قطار العياط، إنه كان عائدًا من إجازته بالإسماعيلية، متجهًا إلى مقر خدمته في القوات المسلحة بوجه قبلي، وفوجئ أثناء استقلاله القطار بهزة لفترة قصيرة لحظة عبور القطار المزلقان، ما أدى إلى اختلال توازنه لفترة ثم انقلب ولم يشعر بشيء إلا داخل سيارة الإسعاف وبجانبه العديد من الضحايا والمصابين.
وقالت سعاد محمد ربة منزل في العقد الخامس من عمرها، إنها تعمل في القاهرة، وكانت في طريقها إلى محافظة المنيا لزيارة أبنائها وأثناء استقلالها القطار سمعت صوت انفجار هائل وتخبط شديد بين ركاب القطار وصراخ وعقبها تم انقلاب القطار.
فيما قال أشرف عبد البادى "مجند"، إنه استقل القطار من محطة رمسيس برفقه 4 أفراد من مجندي القوات المسلحة، لعودتهم لبلدتهم لقضاء إجازة العيد، وبمجرد مرور القطار بمحطة البليدة بالعياط سمعوا أصوات تخبط بالقطار، وبعدها تم انقلابه دون معرفة سبب الحادث, حيث تعرضوا لإغماء شديد ولم يشعروا بشىء، وتم نقلهم إلى مستشفى العياط إلا أن الحادث أسفر عن مصرع زميل له قبل أن يتم إسعافه.
وتابع أنه شاهد صديقه يلتقط أنفاسه الاخيرة تحت حطام القطار ولم يستطع أن ينقذه قبل موته، قائلًا: "كان واخد اجازة علشان يعيد وسط اهله لكن مات قبل ما يشوفهم".
وكشف أحد الناجين من حادث قطار العياط عن سبب وقوع الحادث، موضحًا أن الحادث وقع نتيجة لقيام أحد ركاب القطار بسحب فرامل القطار أثناء سيره ما أدى لانقلابه، موكدًا أن عامل التحويلة ليس السبب في الحادث.
وأضاف أنه فوجئ بسرعة سير القطار وأنه في حالة توقف القطار تم تقليل السرعة حتى يقف إلا أن هذا لم يحدث حيث كان القطار يسير بسرعة أدت لانقلابه.
وتابع أنه عقب انقلاب القطار فوجئ بنزيف من الدماء، وقيام أهالي المنطقة بإبلاغ الإسعاف بالحادث وتم نقلهم لمستشفى العياط، وبعد الكشف عليه تبين وجود كسر فى ساقه.
- شهود عيان: أحد الركاب عبث بالفرامل فتسبب في الانقلاب
- مجند لصديقه المتوفى: "كان نفسي أنقذك"
مدينة الدماء هكذا تسمى مدينة العياط لاستمرار نزيف الأرواح على قضبان القطارات، ولم يمر عام إلا وتحدث كارثة تؤكد استمرار نزيف الدماء، "ولاحياة لمن تنادي من جانب المسئولين".
تجول موقع "صدي البلد"، داخل أسوار مستشفى العياط وسط المئات من أهالي المصابين لمواساة ذويهم بعد وقوع الحادث، حيث قال المجند مدحت محمد عبد الظاهر أحد الناجين من حادث قطار العياط، إنه كان عائدًا من إجازته بالإسماعيلية، متجهًا إلى مقر خدمته في القوات المسلحة بوجه قبلي، وفوجئ أثناء استقلاله القطار بهزة لفترة قصيرة لحظة عبور القطار المزلقان، ما أدى إلى اختلال توازنه لفترة ثم انقلب ولم يشعر بشيء إلا داخل سيارة الإسعاف وبجانبه العديد من الضحايا والمصابين.
وقالت سعاد محمد ربة منزل في العقد الخامس من عمرها، إنها تعمل في القاهرة، وكانت في طريقها إلى محافظة المنيا لزيارة أبنائها وأثناء استقلالها القطار سمعت صوت انفجار هائل وتخبط شديد بين ركاب القطار وصراخ وعقبها تم انقلاب القطار.
فيما قال أشرف عبد البادى "مجند"، إنه استقل القطار من محطة رمسيس برفقه 4 أفراد من مجندي القوات المسلحة، لعودتهم لبلدتهم لقضاء إجازة العيد، وبمجرد مرور القطار بمحطة البليدة بالعياط سمعوا أصوات تخبط بالقطار، وبعدها تم انقلابه دون معرفة سبب الحادث, حيث تعرضوا لإغماء شديد ولم يشعروا بشىء، وتم نقلهم إلى مستشفى العياط إلا أن الحادث أسفر عن مصرع زميل له قبل أن يتم إسعافه.
وتابع أنه شاهد صديقه يلتقط أنفاسه الاخيرة تحت حطام القطار ولم يستطع أن ينقذه قبل موته، قائلًا: "كان واخد اجازة علشان يعيد وسط اهله لكن مات قبل ما يشوفهم".
وكشف أحد الناجين من حادث قطار العياط عن سبب وقوع الحادث، موضحًا أن الحادث وقع نتيجة لقيام أحد ركاب القطار بسحب فرامل القطار أثناء سيره ما أدى لانقلابه، موكدًا أن عامل التحويلة ليس السبب في الحادث.
وأضاف أنه فوجئ بسرعة سير القطار وأنه في حالة توقف القطار تم تقليل السرعة حتى يقف إلا أن هذا لم يحدث حيث كان القطار يسير بسرعة أدت لانقلابه.
وتابع أنه عقب انقلاب القطار فوجئ بنزيف من الدماء، وقيام أهالي المنطقة بإبلاغ الإسعاف بالحادث وتم نقلهم لمستشفى العياط، وبعد الكشف عليه تبين وجود كسر فى ساقه.
