الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جمال الشوبكي: مصر الراعى الوحيد للقضية الفلسطينية وعلاقة البلدين مستهدفة

جمال الشوبكى
جمال الشوبكى

نفى السفير جمال الشوبكى، سفير دولة فلسطين بالقاهرة، وجود أى خلافات بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، والقيادة المصرية، بسبب القيادى الفتحاوى المفصول محمد دحلان.

وأكد السفير الفلسطينى، فى تصريحات له اليوم، الخميس، أن هناك اجتزاءً للتصريحات، وتأويلا خبيثا لخدمة أغراض خبيثة ليست فى صالح القضية الفلسطينية ولا الأمة العربية، مشيرا إلى أن من يروج للخلافات بين الرئيس أبو مازن ومصر، عليه أن يرجع إلى الكلمة التى ألقاها الرئيس أبو مازن من مقر السفارة المصرية قبل أيام أثناء احتفالها بالعيد الوطنى لمصر.

وشدد الشوبكى على أن هناك استهدافا للعلاقات "المصرية الفلسطينية"، قائلًا: "من خرب علاقاتنا بدولة عربية شقيقة هو نفس الشخص الذى يسعى إلى تخريب العلاقات مع مصر".

وأكد أن الرئيس أبو مازن لا يخطئ فى استراتيجية العلاقة مع مصر، فهو يعتبر القاهرة الراعى الوحيد للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن "حديث أبو مازن عن الضغوط والتمويل لا يمت لمصر بأى صلة وكان شيئا مستغربا لنا أن يتناوله الإعلام المصرى بهذه الصورة من دون التثبت والتدقيق".

وأكد السفير الفلسطينى أن هناك لقاءً ثنائيا سيجمع وزيرى خارجية مصر وفلسطين على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية الخميس.

ووجه السفير الفلسطينى بالقاهرة حديثه للإعلام فى مصر قائلًا: "ليس لنا صالح ولا مصلحة فى الخلاف مع أى دولة عربية، فما بالكم بمصر التى لولاها لن تكون هناك أمة فلسطينية ولا عربية، نحن لا نستطيع أن نتنفس من دون مصر وهذه حقيقة واقعية نلمسها منذ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، فحكام مصر عبر التاريخ الحديث لديهم بعد قومى ولم نلمس ولو لمرة واحدة أى ضغوط مصرية علينا أو تدخل فى شئوننا".

وحول دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإحياء عملية السلام، قال الشوبكى: "مصر تدفع بقوة فى هذا الإطار بدافع واجبها العروبى، فهى لا تبحث عن مجرد دور بقدر ما تبحث عن تحريك فعلى للمياه الراكدة وإحياء عملية السلام على أسس واضحة ومحددات معلومة من دون التفاوض فقط من أجل التفاوض، كما أن المبادرة الفرنسية للسلام لم تعلنها باريس إلا بعد مشاورات سياسية مستمرة مع مصر بحكم دورها الإقليمى وأيضا بحكم ترؤسها للجنة الرباعية".