الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرب شوارع فجرها تجدد خصومة ثأرية بين عائلتي "قورة وعثمان" بدار السلام بسوهاج.. واشتباكات مع الأمن ومصرع شخص وإصابة آخر

صدى البلد

تجدد خصومة ثأرية بين عائلتي "قورة وعثمان" يحول دار السلام لبيت اشباح
نيران الأسلحة طالت مبني مجلس المدينة والمحكمة والمستشفي المركزي
الأمن يدفع بـ 4 مدرعات ومجموعات قتالية وتشكيلات أمنية ويشتبك مع آل قورة
هدوء في القرية عقب التدخل الأمني الكثيف ومخاوف من تجدد الاشتباكات ليلا

حوّل القتال الدائر بين عائلتي "قورة وعثمان" بمركز دارالسلام جنوب محافظة سوهاج المنطقة لبيت أشباح عقب هروب الأهالي من المدينة خوفا علي حياتهم من الرصاص الذي يطلقه الطرفان بكثافة، ونتج عن معارك العائلتين مقتل عامل وإصابة آخر من آل قورة فيما عززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بالمنطقة وفصلت بين الجانبين.

وكانت خصومة ثأرية قد تجددت بين عائلتي "قورة وعثمان" والناجم عنها مقتل أحد الأشخاص من العائلة الثانية منذ عامين وتربص اقارب القتيل بالجاني ويدعي السيد العبد، 60 عاما عامل وأمطروه بوابل من النيران مما نتج عنه مصرع وإصابة آخر ودارت عقب ذلك حرب شوارع بين العائلتين وهرب سكان المنطقة إلي منازلهم لتطال رصاصات المدافع الرشاشة واجهات المستشفى المركزي ومبني مجلس المدينة ومحكمة دار السلام.

ودفعت الأجهزة الأمنية بقوات كبيرة مدعوم بـ 4 مدرعات وعدد كبير من التشكيلات وقوات مكافحة الشغب وعقب وصول القوات اشتبك عدد من أهالي عائلة قورة مع القوات وحدث تبادل كثيف لإطلاق النيران وتمكن مطلقو الرصاص من الهرب بينما عززت الأجهزة الأمنية من تواجدها ونشرت قوات إضافية كبيرة ويجري البحث عن مطلقي الرصاص من الجانبين.

وتسود مخاوف لدي الأهالي من تجدد الاشتباكات بين الطرفين في فترات الليل فيما حرصت قوات الشرطة علي نشر تمركزات أمنية بمحيط العائلتين لمنع تجدد أية اشتباكات وتم نقل جثة القتيل والمصاب لمستشفي دار السلام المركزي.

كان اللواء مصطفي مقبل، مدير أمن سوهاج، قد تلقي إخطار بحدوث اشتباكات بين عائلتي "قورة وعثمان" اثر خصومة ثأرية سابقة بينهما وتمكنت الشرطة من الفصل بين الجانبين وفوجئت القوات لدي وصولها بإطلاق عدد من أفراد عائلة قورة الرصاص علي قوات الشرطة مما حدا بالقوات بالرد علي مصدر النيران.

وتكثف الأجهزة الأمنية من تواجدها بالمنطقة والبحث عن مرتكبي الواقعة، عقب بالدفع بعدد من المدرعات والتشكيلات الأمنية ويجري تمشيط المنطقة للبحث عن مطلقي الرصاص من الجانبين، ويجري فحص الواقعة من قبل الأجهزة الأمنية وأخطرت النيابة العامة.