الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انطلاق مهرجان المربعة التراثي بمدينة العين الإماراتية

مهرجان المربعة -
مهرجان المربعة - صورة أرشيفية

انطلقت اليوم الخميس فعاليات "مهرجان المربعة التراثي" الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في "قلعة المربعة" بمدينة العين من 8 - 14 سبتمبر الجاري.

ويضم المهرجان جناح يشتمل على مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تجسد عمق وأصالة الموروث الشعبي الإماراتي سعيًا لاستقطاب أكبر شريحة من الجمهور ليعكس حكايات التاريخ والحضارة والتطور في تآلف وتناغم فريد من نوعه يمزج بين عراقة وأصالة الماضي وحداثة الحاضر.

ويسعى المهرجان إلى الترويج والتعريف بقلعة المربعة في مدينة العين، التي تعتبر أحد المعالم الثقافية التاريخية البارزة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ما يسهم في تعزيز الاهتمام بالأنشطة الثقافية والفعاليات التراثية والترفيهية التي تركز على جميع أفراد المجتمع.

ويبرز المهرجان اهتمام دولة الإمارات بالتراث المادي والمعنوي والاهتمام بالإنجازات الحضارية للأجداد، وتسخير كافة الإمكانات وفق أعلى المقاييس والمواصفات العالمية المعتمدة لحفظ وصون التراث العالمي، وخطوة هامة في الحفاظ على تراث الإمارات الذي كان من الأولويات ضمن عناصر الخطة التي اعتمدتها "لجنة الموروث الشرطي" في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وبما يتناسب ورؤية هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الرامية إلى الترويج بمقومات الإمارة السياحية والثقافية التراثية.

ويتيح المهرجان لزواره فرصة التعرف على العادات والتقاليد الإماراتية من خلال الفنون الشعبية والأنشطة التراثية وكرم الضيافة الإماراتية الأصيل.

وقال سعيد حمد الكعبي رئيس قسم الحرف والمنتجات التقليدية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: "تأتي مشاركة الهيئة في مهرجان المربعة في إطار استراتيجيتنا لسرد الحكاية التراثية بتفاصيلها وحيثياتها ومكوناتها وعناصرها بشكل مباشر أمام الجمهور إلى جانب نقل صور كثيرة من ذاكرة الزمان إلى أجيال الحاضر بهدف إيجاد جيل جديد يستطيع المساهمة في بناء مستقبل الوطن بفعالية وكفاءة معتمدًا على ما تركه الأجداد من قيم وموروثات تراثية.

وتقع قلعة المربعة بمنطقة وسط مدينة العين بالقرب من قلعة سلطان ''الحصن الشرقي''، وترجع أهميتها التراثية إلى العام 1948 عندما قام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ببنائها وجعلها مركزًا للإدارة الأمنية ومقرًا للشرطة في المدينة حيث ظلت هكذا لفترة طويلة، ثم تحولت بعدها إلى معلم سياحي بارز بمنطقة السوق يزوره العديد من السياح والمقيمين بشكل دائم.