الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدعوة السلفية: إيران "دواعش الشيعة" تحاول إفساد الحج

صدى البلد

هاجمت الدعوة السلفية دولة إيران ووصفتها بأنها داعش الشيعية والتي تحاول إفساد موسم الحج بكل الطرق نكاية في السعودية.

وحذرت الدعوة السلفية في بيانها المملكة العربية السعودية من الحجيج القادمين من إيران، والدول التى بها كثافة شيعية.

وقالت:"منذ قامت الثورة الإيرانية في إيران والنظام السياسي هناك لا يفتأ يدّعى أنه ضد الشيطان الأكبر أمريكا؛ فى محاولة لجذب تعاطف الشباب السنى، ونجح بالفعل فى هذا، وجذب إليه تعاطف الكثير من الشباب، بل وجذب إليه تعاطف كيانات إسلامية بأكملها، ومع مضى السنين؛ وجدنا النظام الإيراني يتحالف مع الشيطان الأكبر، فى صفقة أسلحة مشبوهة؛ لإبادة العراق".

وذكر بيان الدعوة السلفية :"وبالتالى فإذا أرادت دولة أن تبيد المسلمين فى بلد سنى فلا تجد أفضل من تلك الدولة الطائفية؛ لتستعين بها" مضيفا:" ثم جاء الاتفاق النووى مع القوى العظمى لينزع آخر ما تبقى من أوراق "التقية"، فى التعامل مع القوى الغربية، ولم نعد نسمع مصطلح "الشيطان الأكبر"، وأصبحت إيران تسوق نفسها، وتقدم نفسها، على أنها الحارس الأمين للمصالح الغربية أمام الجماعات الصدامية".

واستطرد:"وفى ظل هذا الاستخدام المتصاعد من الدول العظمى، كشفت إيران عن وجهها القبيح، وتدخلت بمنتهى الوضوح، فى الدعم العسكرى لميليشيات شيعية عسكرية فى العراق واليمن وسوريا، وحاولوا نشر التشيع فى مصر، وغيرها من بلدان العالم الإسلامى، وقد استغل هؤلاء بعض حوادث الحج فى الموسم الماضى لإثارة الفتن في موسم الحج هذا العام".

وقال بيان الدعوة السلفية :"والعجيب أن يستعيد خطابهم مصطلح "الشيطان الأكبر"، جنبا إلى جنب مع ادعاء أنهم يقفون أمام الإرهاب الداعشي، ونحن نقول لهم أنتم وداعش وجهان لعملة واحدة، بل تتحدث الكثير من التقارير عن التنسيق بينكما، وكلاكما يخرج على الأمة بالسيف، وكلاكما يتحالف مع أعداء الأمة الإسلامية ضد أبنائها، وتزيدون على داعش أنكم تعادون خيار هذه الأمة؛ صحابة رسول الله صلى الله عليه ووزراءه وزوجاته".

واستكمل :"وبهذا الصدد، نذكر الحكومة السعودية، ومعها كل حكومات العالم الإسلامى، بالسياسة الرشيدة النابعة من عقيدة أهل السنة والجماعة، من أنهم لا يكفرون الفِرَق التي تكفرهم، بل يتحملون أذاهم، لا سيما وفيهم من العوام الجهال المغرر بهم، وما جرى عبر التاريخ من السماح لكل حاج، يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، بالحج إلى بيت الله الحرام مع عدم التفتيش في عقائد الناس.

وهذا لا يمنع من اتخاذ كافة التدابير الأمنية الاحترازية، تجاه الحجيج القادمين من بعض البلاد التى يُخشى أن يثير بعضهم الاضطرابات، طالما لم يخل ذلك بأداء المناسك.