الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غارة مجهولة «تغتال» القائد العام لأبرز جماعة مسلحة معارضة لـ«الأسد».. ومصادر: الهجوم استهدف اجتماعا لبحث فك حصار حلب

صدى البلد

خسارة كبيرة لـ"جيش الفتح" بمقتل أبو عمر سراقب
حمل عدة أسماء وشغل 3 مناصب.. وقاتل إلى جانب الزرقاوي
مصادر:
الغارة استهدفت اجتماعا يبحث تجديد فك حصار حلب

مقتل أبو مسلم الشامي القيادي الميداني البارز في "جبهة فتح الشام"

تكبد "جيش الفتح"، التحالف الأبرز ضد النظام السوري، خسارة كبيرة بمقتل أبو عمر سراقب، القائد العام للتحالف، المكون من فصائل "إسلامية" تسيطر على محافظة إدلب، وتخوض معارك عنيفة مع قوات النظام في ريف حلب الجنوبي، وأعلنت "جبهة فتح الشام"، (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) والتي يقودها أبو محمد الجولاني، مساء أمس، الخميس، مقتل سراقب وعدد آخر من قادة الجبهة المذكورة أثناء اجتماع كانوا يحضرونه، في غارة جوية لم يعرف مصدرها، في محافظة حلب، بشمال سوريا.

ومن بين قتلى الغارة المجهولة أيضا أبو مسلم الشامي، القيادي الميداني البارز في "جبهة فتح الشام" وأحد القادة العسكريين الذين قادوا معركة فك الحصار عن حلب.

وقالت مصادر إن "الاجتماع ضمّ عددًا آخر من قادة الفصائل يضعون اللمسات الأخيرة لمحاولة فكّ الحصار مجدّدًا عن حلب"، مشيرة إلى أن «طائرة من دون طيّار استهدفت مقرّ الاجتماع»، وسبق للأمريكيين أن استهدفوا بغارات قادة تنظيم «خراسان» الذي يضم شخصيات مرتبطة بالقيادة المركزية لتنظيم «القاعدة» مباشرة.

وكان سراقب الذي يعرف أيضا بـ"أبو هاجر الحمصي"، ويتردد أن اسمه الحقيقي هو أسامة نمورة، قاد الهجوم الذي أسفر عن السيطرة على محافظة إدلب في 2015، وأسس "جبهة النصرة" في القلمون في ريف دمشق الغربي الذي تحول بعدها إلى "جبهة فتح الشام"، وتولى ما أطلقت عليه "الجبهة" "إمارة إدلب"، وشغل 3 مناصب وهو القائد العام لـ"جيش الفتح"، قائد غرفة عمليات "جيش الفتح"، القائد العسكري العام لـ"جبهة فتح الشام".

كما أنه أحد القيادات المعروفة في العراق، حيث كان ضمن قيادات تنظيم "القاعدة"، وقاتل إلى جانب أبو مصعب الزرقاوي، حيث اعتقل في 2003 قبل أن يفر من السجن، ويعد أيضًا "مؤسس جبهة النصرة في لبنان"، كما قاد العديد من الهجمات على مجموعات من الجيش الحر، كما قاد الهجوم ضد قوات النظام في جنوب حلب في نهاية يوليو، الذي تمكن خلاله "جيش الفتح" من كسر الحصار عن أحياء حلب الشرقية، قبل أن يعود ويخسر جميع المناطق التي سيطر عليها إثر تقدم للجيش السوري الذي أعاد فرض الحصار.