الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصادر بلجنة تحقيق طائرة باريس: مازلنا نفحص الحطام .. ولم نمنع المحققين الفرنسيين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت مصادر مطلعة بلجنة التحقيق الرسمية فى حادثة طائرة مصر للطيران التى سقطت 19 مايو الماضى خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة أن اللجنة مازالت تدرس المعلومات والبيانات، التى تم تفريغها من جهازى تسجيل الطائرة، وتفحص الحطام ومن المبكر جدا التوصل للأسباب الحقيقية لسقوطها وأن اللجنة تعمل بحضور كل فريق المحققين خاصة من الدول الأخرى ولم يتم منع أحد من التحقيق.

جاء ذلك فى تصريحات صحفية اليوم السبت ردا على مانشر فى صحيفة " لوفيجارو" الفرنسية بأن محققين فرنسيين لاحظوا وجود ما يشتبه فى أنه آثار لمادة "تي.إن.تي" المتفجرة على أجزاء من حطام طائرة شركة مصر للطيران، وإن جهات التحقيق المصرية لم تسمح لهم بفحص تفصيلى للتأكد من وجودها.

وقالت المصادر إن عمل لجنة التحقيق يسير طبقا لخطة موضوعة مسبقا بالتعاون مع محققين أجانب طبقا للقوانين الدولية التى تنظم عمل لجان التحقيق وبمشاركة محققين فرنسيين ولم يتم منع أية محققين من المشاركة فى التحقيقات ولكن يتم العمل سويا طبقا لجدول سير عمليات التحقيق حيث مازلنا فى مرحلة دراسة وتحليل البيانات والمعلومات التى تم استخلاصها من الصندوقين الأسودين للطائرة والتى تأكد منها حدوث حريق ولكن يتم حاليا البحث فى أسباب هذا الحريق وسيتم صف حطام الطائرة لتحديد الأجزاء التى تم خلالها بدء إنهيار هيكل الطائرة ثم فحص الأجزاء بواسطة خبراء لرصد أية مواد يمكن أن تكون سببا فى حدوث الحريق.

وكانت صحيفة " لوفيجارو" الفرنسية قد نشرت على موقعها الإلكترونى أن محققين من معهد البحث الجنائى الفرنسى عثروا، خلال زيارة إلى القاهرة الأسبوع الماضي، على ما يشتبه فى أنه آثار لمادة "تي.إن.تي" المتفجرة على أجزاء من حطام الطائرة "ما أثار خلافا بين السلطات الفرنسية والمصرية وأن السلطات القضائية المصرية لم تسمح للمحققين الفرنسيين بفحص الحطام بالتفصيل".

يذكر أن طائرة مصر للطيران فى رحلتها رقم 804 والقادمة من باريس إلى القاهرة 19 مايو الماضى قد سقطت بمياه المتوسط بعد دخولها المجال الجوى المصرى بـ 10 أميال ولقى ركابها البالغين 66 راكبا مصرعهم .