- كمال رمزي: لابد من تدخل غرفة صناعة السينما
- خيرية البشلاوى: لابد من وقف هذه الأكاذيب
يقول الناقد كمال رمزي: "أرى أن هذه الظاهرة أصبحت تؤثر سلبيا على الصناعة، فكل منتج يحاول جذب الجمهور بإعلان بيانات غير حقيقية عن إيرادات الفيلم، وفي المقابل ترد عليه شركات الإنتاج المتضررة من ذلك، وهو أمر لم نشهده منذ فترة طويلة حتى في ظل وجود منافسات شرسة بين شركات الإنتاج الكبرى ولم نشاهده في ظل حالة الكساد التي كانت تعيشها السينما عقب اندلاع ثورة 25 يناير حتى وقت قريب".
ويضيف رمزي: "لابد من تدخل غرفة صناعة السينما من أجل وقف هذه الأكاذيب، وأن يكون هناك مصدر واحد للإيرادات يتولى مسئولية تحصيلها وإعلانها للجمهور".
وترى الناقدة خيرية البشلاوى: "أتصور أن الغرفة سبب ذلك لأن هذا الأمر هو في الأساس دورها، ولابد أن تقوم به على أكمل وجه وتوقف هذه الحرب الاستنزافية والتي تؤثر سلبيا على الموسم السينمائي، فضلا عن أن المنتجين لن يستطيعوا أن يتدخلوا ويتلاعبوا بالإيرادات كما يفعل البعض الآن".
ويقول المنتج فاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما، إن "الأزمة الدائرة حاليا على إيرادات الافلام أمر محزن، ولكن الغرفة غير مسئولة عنه، خاصة أنها كانت تقوم بهذا الدور على أكمل وجه ولكن وجدنا بعد فترة تقاعسا من جانب المنتجين والإيرادات الحقيقية في يد الضرائب لأنها الجهة الوحيدة الحالية التي تقوم بهذا الأمر بشكل يومي حتى تحصل نسبتها من الأفلام المعروضة.