الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد انطلاقهما من «55 إسعاف».. نجاحات الولد الذكي تتواصل وإخفاقات «اللمبي» عرض مستمر .. أحمد حلمي يفوز بصراع عيد الأضحى ومحمد سعد «تحت ترابيزة» الإيرادات

صدى البلد

  • عاد "حلمى" بعد غياب عامين ليؤكد أن جمهوره مازال ينتظره
  • "سعد" لم يستطع الحفاظ على نجاح شخصية "اللمبى"

فارق كبير بين مشوار أحمد حلمى الحافل بالإنجازات، ومشوار محمد سعد الحافل بالإخفاقات والفشل، على الرغم من أن الاثنين انطلقا سويًا من خلال فيلم "55 إسعاف"، والذى كان البداية الحقيقية لهما وشق كل ممثل طريقه، حيث استعجل محمد سعد البطولة المطلقة، بينما ظل أحمد حلمى متحفظا، وحرص على كسب خبرة أكبر من خلال تقديم أدوار ثانوية، حتى اشتد عوده واستطاع أن يظهر بالشكل الجيد.

فعندما نرصد مشوار احمد حلمى نجده بعد فيلم "55 اسعاف" فى عام 2001 كانت خطواته محسوبة للغاية حيث استمر فى الأدوار البسيطة والمساعدة للأبطال حيث شارك هانى سلامة بطولة فيلم "السلم والثعبان"عام 2001، وبعدها أيضا شارك فى فيلم "رحلة حب" عام 2002 بطولة محمد فؤاد ومى عز الدين، بعدها بدأ حلمى فى التفكير بالبطولة المطلقة، حيث اختاره المخرج محمد النجار لبطولة فيلم "ميدو مشاكل" عام 2003 وشاركته البطولة المطربة شرين عبد الوهاب وحسن حسنى، وجاء اختيار المخرج له بناء على رؤيته فى فيلم "رحلة حب" أنه ممثل كوميديا يمتلك من الادوات ما يؤهله للبطولة المطلقة، لذلك راهن عليه، وبعد ذلك عاد مرة أخرى للمشاركة فى البطولة الجماعية، فى فيلم "سهر الليالى" فى نفس العام مع منى ذكى و شريف منير وحنان ترك وخالد أبو النجا والذى حقق نجاحًا غير مسبوق وأشاد به النقاد.

واستكمل حلمى نجاحاته من خلال فيلم "صايع بحر" فى عام 2004 مع ياسمين عبد العزيز تأليف بلال فضل وإخراج على رجب مرورًا بفيلم "زكى شان" فى عام 2005 مع ياسمين عبد العزيز أيضًا تأليف محمد فضل وإخراج وائل إحسان .

وبدأ حلمى مرحلة جديدة من النضج الفنى مع فيلمه "ظرف طارق" فى عام 2006 مع نور اللبنانية وتأليف محمد فضل أيضًا وإخراج وائل إحسان و الذى حقق نجاحًا كبيرا، وبعد ذلك قدم حلمى فيلم "جعلتنى مجرما" فى نفس العام مع غادة عادل وتأليف نادر صلاح الدين وإخراج عمرو عرفة، واستغل نجاحه مع نور اللبنانية مرة أخرى فى فيلم "مطب صناعى" فى عام 2007 تأليف طارق الأمير وإخراج وائل إحسان أيضًا وشاركته بطولته أيضًا الطفلة منة عرفة، ليقترب حلمى من عالم الأطفال حيث يتحول حلمى مع الأطفال إلى طفل فى مثل سنهم وتظهر قدرته الرائعة فى التعامل معهم.

ووصل حلمى إلى قمة نضجه الفنى فى آخر أفلامه "كده رضا" فى عام 2007 مع منة شلبى وتأليف أحمد فهمى وإخراج أحمد جلال، وبعد هذا الفيلم قرر حلمى أن يغير من استراتجيته تماما، ويقدم للجمهور أعمالا تتميز بالحبكة الدرامية النفسية، وفى نفس الوقت يحافظ على الإطار الكوميدى، وهو ما تحقق فى فيلم "اسف على الأزعاج" فى عام 2008، و الذى شاركته البطولة فيه منة شلبى و محمود حميدة و إخراج خالد مرعى، لياتى بعد ذلك ليقدم لنا فيلم "1000 مبروك" فى عام 2009، وشارك البطولة فيه ليلى عز العرب وإخراج أحمد نادر جلال، وقدم بعدها فيلم "عسل أسود" فى عام 2010 مع المخرج خالد مرعى، ويعود حلمى مرة أخرى الى الكوميديا من خلال فيلم "أكس لارج" فى عام 2011، و بعدها قدم فيلم "بلبل حيران" فى عام 2012، وبرغم من تفوقه فى هذه الأفلام قرر ان يعود حلمى و يغير من جلده فى فيلم "على جثتى" فى عام 2013، و بعده فيلم "صنع فى مصر" ولم الفيلمين لم يحققا النجاح الفنى الذى تعود عليه أحمد حلمى وغاب حلمى عن الساحة بعد الفيلمين لمدة عامين ليعود لنا مجددا من خلال فيلم "لف ودوران" الذى حقق نجاحا كبيرا على مستوى الإيرادات، و لكنه كان متوسطا فنيا حسب رؤية المبدعين و النقاد.

بينما سعد منذ أن قدم فيلم "55 اسعاف" قدم بعدها فيلم " اللمبى" الذى حقق نجاحا مدويا، ولكن سرعان ما محى سعد هذا النجاح بسبب كثرة اخفاقاته، وذلك من خلال تقديم الشخصيات المتكررة أو المستنسخة من اللمبى حيث كانت البداية مع فيلم "عوكل" فى عام 2004 الذى قدم لنا فيه شخصية عوكل و ظهر فى نفس الفيلم شخصية "اطاطا"، والتى استعان بها بعد ذلك فى مسلسل "فيفا اطاطا"، ثم قدم بعدها فيلم "بوحة" فى عام 2005 ،من خلال شخصية الجزار بوحة وقدم فيها نفس حركات "اللمبى" مع اختلاف الشكل فقط، و كان أفضل حالا و لكنه لم ينقذه من النفق المظلم الذى دخله بإردته، و قدم بعده فيلم "كتكوت" فى عام 2006 و الذى ظهر فيه بشخصية "كتكوت"، و بينما فيلم "كركر" فى عام 2007 فخرج علينا سعد بثلاث شخصيات هى حناوي ورضا وكركر.

واستمر فى سلسلة الاخفاقات ليقدم بعد ذلك فيلم "بوشكاش" فى 2008 و بعدها قدم شخصية اللمبى مرة اخرى فى فيلم "اللمبى 8 جيجا" فى عام 2010، "تك تك بوم" فى عام 2012 و التى قدم فيها شخصيتين "تيكا و شخصية رياض المنفلوطى التى قدمها فى فيلم " اللى بالى بالك"، و "تتح" فى عام 2013 التى قدم فيها شخصية "تتح" مستخدما نفس طريقة وحركات اللمبى مع اختلاف بسيط فى حركة الفم و الكلام، و"حياتى متبهدلة" فى عام 2015 كرر فيها شخصية "تتح"، وأخيرا فيلم "تحت الترابيزة" هذا العام التى قدم فيها شخصية "حنكو".