الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على 5 نتائج للقاء أوباما بـ«نتنياهو».. باراك تجاهل ترحيب بنيامين.. و«الإسرائيلي» يخشى قرارات «الأمريكي»

صورة من الحدث
صورة من الحدث

  • نتنياهو يرحب بـ"أوباما" والرئيس الأمريكي يتجاهله
  • أوباما يمدح الرئيس الإسرائيلي السابق ويغض الطرف عن "نتنياهو"
  • أوباما و"نتنياهو" يتجاهلة الخلاف بينهما
  • أوباما و"نتنياهو" يؤكدون قوة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية
  • نتنياهو خائف من قرارات "أوباما" قبل انتهاء ولايته
لقد كانت هناك ابتسامات ومصافحات والكثير من الشكر خلال استضافة باراك أوباما لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في نيويورك، فيما قد تكون المرة الأخيرة له كرئيس للولايات المتحدة.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه من الواضح أن الاثنين أرادا علنا إنهاء سنوات من العلاقات الشخصية المضطربة بينهما بصورة جيدة نسبيا ومع ذلك، ظهرت بعض الخلافات.

نتنياهو يرحب بـ"أوباما" والرئيس الأمريكي يتجاهله
قال نتنياهو للرئيس الأمريكي، سعيا منه إلى التأكيد على الألفة بينهما: "أود منك أن تعرف يا باراك بأنك ستكون دائما ضيفا مرحبا به في إسرائيل"، لكن أوباما، لم يرد بالمثل على نتنياهو هذه المرة.

أوباما يمدح الرئيس الإسرائيلي السابق ويغض الطرف عن "نتنياهو"
لمح أوباما إلى التوتر الذي ميز عادة العلاقات بينهما عندما قال: "شيء واحد أستطيع أن أقوله عن رئيس الوزراء نتنياهو هو أنه كان دائما صريحا معنا، وفريقه تعاون معنا بصورة فعالة للغاية نقدر ذلك للغاية".

ولكن توجه مديح أوباما الأكبر للرئيس إسرائيل السابق شيمون بيريز، حيث أرسل تمنياته له بـ"الشفاء العاجل" بعد الجلطة الدماغية التي تعرض لها في الأسبوع الماضي. ووصف أوباما رئيس الوزراء الأسبق والرئيس السابق "عملاقا في تاريخ إسرائيل"، وليس أقل من ذلك ولكنه لم يصف نتنياهو بنفس العبارات.

أوباما و"نتنياهو" يتجاهلا الخلاف بينهما
في حين أن القضية الفلسطيينة احتلت مكانة بارزة في تصريحات أوباما لنتنياهو، لكن تعد قضية الخلاف الرئيسية الاتفاق النووي مع إيران الذي دافع أوباما عنه كثيرا لكن الطرفان تجاهله الخلاف.

أوباما و"نتنياهو" يؤكدان قوة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية
نجح نتنياهو وأوباما بإعادة التأكيد بثقة على الأساسيات القوية للعلاقات الإسرائيلية - الأمريكية ألا وهي: الشراكة الأمنية والاستخباراتية؛ المساعدات العسكرية الأمريكية لدولة يهودية قوية كأمر يخدم المصالح الأمريكية، وكذلك الإسرائيلية؛ القيم والتطلعات المشتركة.

ورأى أوباما نفسه بالفعل حارسا يمكن الاعتماد عليه لإسرائيل، ونتنياهو أشاد بدوره في ضمان أمن إسرائيل.

نتنياهو خائف من قرارات "أوباما" قبل انتهاء ولايته
لم يقم "نتنياهو"بتذكير "أوباما" بأنه سيكون رئيس لأمريكا لبضعة أشهر فقط، بينما نتنياهو سيكون رئيسا لوزراء إسرائيل لفترة أطول.

وهناك مخاوف لنتنياهو من قيام أوباما بدعم قرارا لمجلس الأمن الدولي حول فلسطين في الأسابيع الأخيرة له قبل تسليمه السلطة، أو إعلان دعمه للمبادرة الفرنسية، أو الكشف عن خطة سلام مفصلة، أو نشر تفاهمات سابقة كمخطط للمستقبل.

واختتمت "تايمز اوف إسرائيل" أن أوباما سعي للحصول على ضمانات من نتنياهو بأنه لن يتم تدريجيا إغلاق الباب أمام حل الدولتين في السنوات المقبلة.