الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة يوضح «طريقتين» لمن يُعاني ثقل الصلاة على قلبه.. فيديو

صدى البلد

قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن شعور المُسلم بثقل الصلاة على قلبه، هو من أفعال إبليس، موضحا أنه يمكن للمُسلم التغلب عليه بطريقتين.

وأضاف «جمعة»، في إجاته عن سؤال: «أختي لا تصلي وقالت إنها كلما بدأت في الصلاة تجدها ثقيلة على قلبها، فتتركها وتنساها ثم تعود للصلاة مرة أخرى وتداوم يوم أو اثنان، ثم تتركها من جديد، فماذا تفعل؟»، إن مشايخنا أرشدونا إلى أمرين في هذه المسألة، أولها الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم - خارج الصلاة والاستعانة بالله سبحانه وتعالى.

واستشهد «المُفتي الأسبق» بقوله تعالى: «إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ » الآية 45 من سورة العنكبوت، منوهًا إلى أن الآية تدل على كأن ذكر الله أكبر من الصلاة.

وفسر ذلك بأن كل الأعمال بين القبول والرفض إلا الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى يقبلها من العبد فيرضى عنه ويوفقه.

وأوضح أن الأمر الثاني هو الاستمرار والمثابرة على الصلاة وتحدي إبليس، لإحباط أفعاله، التي يُحاول بها إبعاد المُسلم عن طريق الخير، مشيرا إلى أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.