الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو والصور.. زوجة قتيل «شارلوت» تصدر فيديو للحظة قتل الشرطة لزوجها

 زوجة قتيل «شارلوت»
زوجة قتيل «شارلوت»

نشرت المواطنة الأمريكية ذات الأصول الإفريقية، «راقية» زوجة قتيل مدينة «شارلوت» بولاية نورث كارولينا، المدعو «كيث لامونت سكوت»، والذي قتل الذي قتل الثلاثاء الماضي برصاص الشرطة الأمريكية، مقطع فيديو مصور بكاميرا هاتف محمول يزعم إن زوجته التقطه أثناء مواجهته مع الشرطة ليلة الحادث.

ويعرض الفيديو، الذي نشرته شبكة «بي سي نيوز» الأمريكية لأول مرة، أمس الجمعة، ونقلته أيضا موقع «دايلي ميل» البريطاني، في تقرير نشر اليوم السبت، شرطيا أسودا وهو يطلق النار، بينما كان يطلب بشكل متكرر من «سكوت» إلقاء سلاح كان في يده، في الوقت الذي كانت تصيح فيه زوجته، قائلة: «إنه لا يحمل سلاحا وأن زوجها يعاني من إصابة بصدمة دماغية وأنه تلقى العلاج للتوّ».

و لم يوضح الفيديو المتداول حقيقة حمل القتيل الأمريكي ذي الأصول الإفريقية سلاحا أم لا، وفقا لتساؤل طرحته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، والتي علقت على الفيديو الذي نشرته زوجة القتيل بأن «الشرطة لم ترد على طلبها بالتعليق على ما جاء في مقطع الفيديو»

و يأتي هذا في الوقت الذي كانت قد رفضت خلاله شرطة مدينة «شارلوت» الأمريكية حتى الآن، الإفراج عن أي مقطع فيديو مصور يبرئ ساحتها من تهمة القتل العمد للأمريكي الأسود والذي اندلعت بعد مقتله احتجاجات عنصرية خطيرة اجتحت المدينة التابعة لولاية «نورث كارولينا».

وتشهد مدينة شارلوت حالة من الاضطراب منذ ليل الثلاثاء الماضي حين سقط سكوت برصاص الشرطة، حيث وقعت أعمال عنف بين الشرطة والمحتجين على ما يرون أنه تمييزا عنصريا ضد الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية. وأسفرت أعمال العنف عن مقتل رجل أسود آخر وإصابة عدد من رجال الشرطة، وتم فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال بالمدينة.

وتواجه الولايات المتحدة، في الفترة الأخيرة، جدلا مجتمعيا حادا بسبب تكرار حوادث القتل من جانب الشرطة ضد مواطنين سود عُزّل، وما يترتب عليه من أعمال عنف وعمليات قتل من جانب السود بحق عناصر الشرطة في بعض الولايات، وسط تصاعد الخطاب العنصري.

و الفيديو الذي حصلت عليه محطة «بي سي نيوز» يظهر اللحظات التي تسبق مباشرة موت «سكوت» وكذلك بعد ان تم إطلاق النار عليه حيث أصيبت زوجته ححينها ويمكن بانهيار وأسقطت هاتفها في تلك اللحظة، قبل أن تستعيد رباطة جأشها وتصور ما حدث في أعقاب وفاته، وقيام الشرطة بتفتيش جسده.