الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"أمن الدولة "يحبط أكبر مخطط إخواني لضرب الاقتصاد ".. المتهمون ": ملف الأزمة كان يدار من مكتب الإرشاد ".. وكنا نجهز لتوزيع 70 ألف دولار و 105 آلاف جنيه على القيادات لتنفيذ المهام

صدى البلد

  • ضبط 17 قياديًا إخوانيًا خططوا لضرب الاقتصاد المصري
  • متهمو خلية إخوانية: لدينا أوامر بافتعال أزمات وترويج شائعات


ألقى جهاز الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، القبض على 17 قياديًا إخوانيًا بمركز شبين القناطر محافظة القليوبية؛ لاتهامهم بإعداد مخطط مع قيادات الإخوان الهاربين بالخارج تحت مسمى (وحدة الأزمة)؛ يتمثل دوره فى إيجاد وسائل جديدة لاختلاق وإثارة الأزمات من خلال كوادره داخل البلاد، وتنفيذ مخطط يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، والسعى لإيجاد مناخ تشاؤمى من خلال اصطناع الأزمات بدعوى فشل الدولة فى تنفيذ خطط التنمية.

وباستهداف الوكر المُعد لعقد اللقاء التنظيمى (عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا)، تم ضبط القيادى شعبان جميل عواد السيد (مطلوب ضبطه فى القضية رقم 4829/ 2016 إدارى قسم العبور) و11 من العناصر القيادية الإخوانية، بالإضافة إلى خمسة آخرين اضطلعوا بتأمين اللقاء المشار إليه من الخارج، وعُثر بحوزة أحدهم على "فرد خرطوش محلى الصنع وعدة طلقات".

وتبين أن معلومات وردت لقطاع الأمن الوطنى بقيام قيادات التنظيم الهاربين خارج البلاد كيان تحت مسمى (وحدة الأزمة) يتمثل دوره فى إيجاد وسائل جديدة لاختلاق وإثارة الأزمات من خلال كوادره داخل البلاد، وتنفيذ مخطط يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، والسعى لإيجاد مناخ تشاؤمى من خلال اصطناع الأزمات بدعوى فشل الدولة فى تنفيذ خطط التنمية.

وتم رصد أحد اللقاءات التنظيمية لعناصر هذا التحرك ومقر انعقاده بمركز شبين القناطر – محافظة القليوبية – لتدارس التكليفات الصادرة بشأن تنفيذ هذا المخطط.

بإستهداف الوكر المُعد لعقد اللقاء التنظيمى تم ضبط القيادى شعبان جميل عواد السيد (مطلوب ضبطه فى القضية رقم 4829/2016 إدارى قسم العبور وعدد 11 من العناصر القيادية الإخوانية بالإضافة لعدد خمسة آخرين إضطلعوا بتأمين اللقاء المشار إليه من الخارج وعُثر بحوزة أحدهم على "فرد خرطوش محلى الصنع وعدة طلقات".

وأسفر تفتيش مقر اللقاء عن العثور على مبالغ مالية وقدرها (70,40 ألف دولار أمريكى ، 105,975 ألف جنيه مصرى)، كانت معدة للتوزيع على مسئولى لجنة الأزمة لتفعيل آليات عملها، مطبوعات تنظيمية تحتوى على هيكل وحدة الأزمات وآليات تحركها (إعلاميًا وجماهيريًا) والمؤسسات والكيانات وكافة شرائح المجتمع التى تستهدفها الجماعة من خلال تصعيد المطالب الفئوية فى أوساطهم وإستثمار القرارات الإقتصادية الأخيرة للتشكيك فى قدرة الإقتصاد القومى وحث المواطنين على الوقوف فى وجه عملية الإصلاح الإقتصادى.


واعترف المذكوران تفصيلًا، بأبعاد هذا المخطط والقائم على المحاور السابق الإشارة إليها (تصعيد أزمة ارتفاع سعر الدولار، ترويج ونشر الشائعات، تقديم بلاغات وهمية، تصعيد المطالب الفئوية لبعض العاملين بالمؤسسات المختلفة)، وجاءت الاعترافات كالتالي:

قال المتهم الأول، شعبان جميل عواد السيد، التحق بجماعة الإخوان المسلمين عام 1980، إن ملف الأزمة ملف مركزي في الإدارة العليا للجماعة، مشكل له لجنة مركزية أسفل مكتب الإرشاد، ثم مناديب في جميع المحافظات، ويتمثل الملف في صناعة الأزمة أو تفعيلها، مثل إيقاف سيارات في محطات الوقود لافتعال أزمة البنزين أو التعينات أو ازدحام الطرق.

فيما قال المتهم الثاني محمد مصطفى كمال علي حجاج، الملتحق بجماعة الإخوان المسلمين عام 1992، إن ملف الأزمة كان يدار من مكتب الإرشاد، وبالفعل تم العمل عليه من خلال أزمة حاملي الماجستير والدكتوراه وأزمات البنزين والدولار.

وقال المتهم الثالث إيهاب عبد الهادي أحمد، الملتحق بجماعة الإخوان المسلمين عام 1982: "تم تكليفي منذ عام تقريبا في مطلع 2015 على ملف العمل النوعي، وتم تسليمي الملف من مسئول في مكتب الإرشاد يدعى محمد أبو مندور، والملف عبارة عن رصيد سلاح قديم في مزرعة غانم في عزبة العكرشة، تمت إضافة رصيد جديد له وهو 5 قطع جديدة".

فيما قال المتهم الثالث أحمد حسين علي الطلال، الملتحق بجماعة الإخوان المسلمين عام 1988: "مهمتي كانت همزة الوصل بين قرارات مكتب الإرشاد وتوجهاته والمراكز المتواجدة في باقي المحافظات، وتوصيل جميع الأوامر والإجراءات الجديدة إلى المناديب في المحافظات".