الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاح سلطان بغرفة عمليات رابعة: قضيت 30 ألف ساعة خلف الأسوار فى جريمة وهمية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سمحت محكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، بإخراج المتهم الدكتور صلاح سلطان من قفص الاتهام والحديث لها، خلال جلسة إعادة محاكمة محمد بديع و36 آخرين من قيادات الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة".

وقال المتهم: "أنا فى المحكمة منذ 1000 يوم قضيت فيها 30 ألف ساعة خلف الأسوار فى جريمة وهمية، -بناءٍ على اتهامات وصفها بالوهمية-، مستندًا فى ذلك على أنه أصدر نحو 80 كتابًا ليس من بينها أى دعوات لإحداث التغيير بالعنف، قائلًا: دائمًا كنت أدعو بالتغيير بالحسنى والموعظة الحسنة.

وتابع: "لم يسبق أن أتيت بكلمة تدعو إلى إشهار السلاح خلال آلاف الحلقات التليفزيونية إلا فى وجه الاحتلال الإسرائيلى، والصدام داخل الوطن العربى الكل فيه مُنهدم ولن نستفيد منه شيئًا والمستفيد الوحيد هم الصهاينة".

ويتابع قائلا: "لدى 1200 مقال منشورين فى الجرائد، لم تدعو أى منها إلى العنف، لكنى تحولت فجأة لرجل إرهابى، ونيابة أمن الدولة قالت اننى متهم بالانضمام لجماعة الإخوان وإمدادهم بالأسلحة، على الرغم من أن القاعدة القانونية والشرعية تقول إن المتهم برىء حتى تثبت إدانته".

وتلا "سلطان" بيت الشعر: "بلادى وان جارت علىّ عزيزة.. وأهلى وان ضنوا عليّ كرام"، مضيفا أنا أكرم فى كل بلاد العالم إلا بلدى الحبيبة مصر.

وفى النهاية طالب المتهم بعرضه على الطب الشرعى مدعيا أنه تعرض للضرب مما أدى لكسر "سِنة" على يد أمين شرطة بالسجن، فعقبت المحكمة أنها ستسمع شكواه داخل غرفة المداولة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها "إعداد غرفة عمليات" لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة"، والتخطيط لحرق الممتلكات العامة والكنائس.