الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محسن محيي الدين ليس آخرهم.. تعرف على نجوم تألقوا فنيا وأنهوا مشوارهم "شيوخا".. حسين صدقي وشكرى سرحان وحسن يوسف الابرز.. صور

صدى البلد

حسين صدقي بدأ مشواره بالتألق وأوصى في نهاية المشوار بحرق أعماله الفنية
شكري سرحان قام ببطولة 150 فيلما ولقب بـ"عاشق القرآن" في نهاية مشواره الفنى
حسن يوسف اشتهر بالادوار الرومانسية ولكنه اعتزل الفن وتقرب من الشيخ الشعراوي


بدايات النجوم لا تكون في الغالب مثل نهاياتها فغالبا ما يقابلها تغييرات ومنحنيات بعيدة تماما عن البداية وهذا ما حدث لعدد من النجوم الذين عرجوا عن البداية واتخذوا طريقا مغايرا ومختلفا، وكان آخرهم الفنان محسن محيي الدين الذي اتجه بعد الشهرة والتألق في افلام يوسف شاهين، إلى الابحار في الدين وتعاليمه ليقرر الابتعاد تماما عن المجال الفني لمدة 23 عاما ثم عاد ثانية الي الفن في 2013 بفيلم الخطاب الاخير.

ويفتح "صدى البلد" ملف عدد من النجوم الذين عرجوا عن الشهرة والمجد مفضلين الابحار والتمعن في الدين والغوص في تعاليمه واصوله.

حسين صدقي

بدأ حسين صدقي العمل بالمجال الفني رغم أن اسرته كانت تميل إلي الاتجاه الاسلامي وعلي صلة قوية بجماعة الاخوان الاسلامية فقد توفي والده وهو في الخامسة من عمره حتي قامت والدته التركية الاصل بتلقينه تعاليم الدين الاسلامي وبالتالي نشأ ولديه نزعة اسلامية قوية.

وأحب حسين صدقي الفن وعمل علي ان تكون كل اعماله هادفة، واسس شركة لانتاج الافلام السينمائية ليتناول فيها اهم القضايا والمشاكل التي يتعرض لها المجتمع المصري ومنها فيلم (العامل) الذي تناول فيه مشاكل العمال وما يلحقهم من تعسف من اصحاب الشركات، كما انتج عام 1944 فيلم (الابرياء ) الذي تعرض فيه لمشاكل اطفال الشوارع من التشرد والضياع.

وقبل انتهاء مشواره الفني الذي بلغ رصيده فيه 32 فيلما عرج صدقي الي التدين وتنكر لاعماله وافلامه واوصي اولاده الـ8 بحرق جميع اعماله ما عدا فيلم "خالد بن الوليد" ولكن للاسف لم تنفذ تلك الوصية حيث ان اعماله مازالت تذاع علي شاشات التليفزيون حتى الان

شكري سرحان

هو أعظم ممثلي السينما المصرية في الخمسينيات من القرن الماضي وكان له طابع خاص وأسلوب مميز فهو فتي الشاشة لتلك الفترة بدأ أول مشواره الفني بفيلم "لهاليبو" مع الفنانة الشاملة نعيمة عاكف واخراج زوجها انذاك المخرج حسين فوزي حتي شاهده المخرج العالمي يوسف شاهين، واسند إليه عام 1951 فيلم "ابن النيل" حتي كانت هذه المحطة هي الانطلاقة الفعلية والحقيقية في مشواره الفني.

وتعددت ادواره ووقف امام كبار النجوم في عدة أفلام منها "درب المهابيل وشباب امراة والطريق المسدود والسفيرة عزيزة وليلة القبض علي فاطمة" ليصل رصيده الفني إلي 150 فيلما سينمائيا اولها فيلم (لهاليبو ) واخرهم فيلم (الجبلاوي )عام 1991.

وقرر سرحان بعد هذا المشوار الحافل بالبطولات والتكريمات حيث كرمه الرئيس عبد الناصر بعد عرض فيلم "ليلة القبض علي فاطمة" الاعتكاف في عام 1984 والحرص علي قراءة القرآن والتمعن في معانيه واصوله حتي عشق القرآن واصبح لا يفارق كتاب الله حتي لقب في اخر ايامه بـ"عاشق القرآن"

حسن يوسف

هو الوالد الشقي صاحب الطلة الشبابية والاسلوب المميز المنفرد، قام بتجسيد مختلف الادوار فقد جسد بطولات مختلفة في افلام "التلميذة والخطايا وفي بيتنا رجل واصعب جواز والثلاثة يحبونها وأنا حرة ومفيش تفاهم والشقيقتان"

وتزوج حسن يوسف من الفنانة شمس البارودي وعندما قررت اعتزال الفن والتفرع لاسرتها تنفيذا للرغبته قرر هو ايضا البعد عن الفن والتفرغ لمعايشة والقرب من الشيخ محمد متولي الشعراوي الذي قال له انه كان خادما له ولكن الشعراوي كان له الفضل في اعادة حسن يوسف الي الفن مجددا ولكن بصورة مختلفة وبالفعل عاد يوسف الي الفن بتجسيد اعمال تعلم الشباب الاخلاق والقيم الانسانية والدينية.

وكان مسلسل (ليالي الحلمية ) هو اول عمل فني شهد عودة حسن يوسف ثانية للفن تبعه مسلسل (امير الدعاه ) الذي جسد فيه السيرة الذاتية للشيخ متولي الشعراوي تناول فيه قيمه واخلاقه وسلوكه حتي يتعرف عليهما جميع المسلمين في ارجاء العالم الاسلامي.