EN 
وضع حجرا على رصيف بإحدى الأحياء الشعبية بالفيوم ممسكا بيده "مقص"، وأعلن عن نفسه للمارة كمنظف للأسماك بأجر زهيد.
الشاب "أحمد عبد الحليم" رفض الإستسلام لفكرة الهجرة غير الشرعية التي أقنعه بها زملائه عقب حصوله على دبلوم التجارة وزواجه وإنجابه أطفال، ولم يقف في طابور العاطلين بحثا عن وظيفة حكومية، فلجأ الى تلك الفكرة التي لاتحتاج سوى "مقص وسكين" لتنظيف الاسماك فتمكن من وضع حجر للجلوس عليه ومنضدة صغيرة على رصيف بإحدى الأحياء الشعبيىة بمدينة الفيوم والتى يوجد بها سوقا لبيع الأسماك.
وقال "أحمد عبد الحليم سليمان" لـ«صدى البلد»: أعول اسرة من 5 بنات وزوجة، وأعمل فى نظافة السمك واستخدم المقص والسكين فى تنظيف الأسماك.
وأضاف أحمد: هذه المهنة أحببتها من تلقاء نفسي ولم أرثها من أحد بل هى مهنة شريفة ، خاصة أنه من الصعب الحصول على أى وظيفة فى الحكومة.
وأضاف بأن السمك الفيومى عليه إقبال شديد وأسعاره رخيصة، والأسماك هى الوجبة المفضلة لأهالى محافظة الفيوم.
وقال أحمد: أحيانا يرد لى أسماك من بعض الزبائن لنظافته، فأرفض نظافته وأخطر صاحب الأسماك بانها منتهية الصلاحية ، فيقوم بإرجاعه إلى البائع أو الجمعية.
