الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عشرات الموظفين داخل المركز القومي للبحوث تخطوا 60 عاما .. وشعلان: «الأمر قانوني»

صدى البلد

قال مصدر مسئول بالمركز القومي للبحوث "إن هناك عددا من المستشارين، الذين تخطت أعمارهم الـ 60عامًا، يتحكمون بالمركز، ويديرونه، مبينًا أنهم يحاربون الباحثين من الشباب للوصول للمناصب القيادية، مؤكدًا أنه ليس هناك فرصة للكفاءات، بحسب وصفه."

وأوضح المصدر، في تصريح خاص لــ"صدى البلد "، أن هناك عددا من التحقيقات المحفوظة تسببت في عدم قدرة بعض الباحثين من التقدم للمسابقات، وهذا نتاج تحكم هؤلاء المستشارين في المركز.

وأكمل المصدر أن هناك تعنتا من المركز في إرسال نتائج التحقيقات أو ما يفيد حفظها للتقدم للمسابقات.

فيما قال مصدر آخر، إن هناك بعض الأشياء المبهمة داخل المركز القومي للبحوث منها، سكرتيرة مكتب "شعلان" مدير المركز، وتخطت سن الــ60، وتتقاضى راتبها، على الرغم من بلوغها سن المعاش القانوني.

واضاف المصدر لــ" صدى البلد"، ان نائب رئيس المركز السابق " ف – ا" تخطى سن الستين واستعان به رئيس المركز لتولي مهما مدير امن المركز ، كما أن مستشار شعلان فوق الستين، مشيرًا إلى ان هناك 7 اشخاص هم فريقه المقرب بعضهم فوق الستين،" بحسب تصريحاته."

وتابع المصدر ان هناك كفاءات اخل المركز وحاصلة على شهادات وكورسات ولا تجد فرصة للترقي لعدم وجود درجات وظيفية.

فيما نفى الدكتور أشرف شعلان، مدير المركز القومي للبحوث، تواجد أعضاء بمناصب داخل المركز تعدوا السن القانوني، مؤكدًا أنه لا يوجد عضوًا واحدًا تعدى السن الـ 60 عامًا يحمل منصبًا قياديًا.

وتابع شعلان، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن المركز لا يوجد به مستشارين ذوي مناصب رسمية، مشيرًا إلى أن هناك عدد 2 أستاذ داخل المركز تعدا السن القانونية يتم الاستعانة بهم فقط في بعض الحالات وذلك لشخصه وليس للمركز، مبينًا أنهم لا يحملا أي منصب رسمي أو قيادي داخل المركز، قائلًا: "هو مينفعش صحفي على سبيل المثال يمكن الاستعانة به بعد السن الـ 60، ممكن يعمل ولكن قانونيًا غير مسموح له أن يحمل منصب قيادي أو رسمي، هكذا الحال داخل المركز".

وأشار مدير المركز إلى أنه ليس هناك شكوى حول ذلك، وأن الأمر قانونيًا لا يوجد أحد تخطى السن الـ 60 عامًا لذا لا توجد شكاوى داخل المركز حول ذلك، مؤكدًا أن هناك العديد من الشباب داخل المركز يتم الاستعانة بهم في كثير من المشروعات، نافيَا سيطرة كبار السن على المناصب دون الشباب.