EN 
- الجار الله للبنك المصرى :
- اتركوا الجنيه وبلاش يبقى للدولار سعرين
- بطلوا استيراد الفستق والكافيار ووفروا الدولار للصناعات
- احذروا من تحايلات الاعتمادات الدولارية لغلق السوق السوداء للدولار
- إيطاليا علمت العالم أنهم ياكلوا الجبنه بتاعتهم بطلوا تأكلوا السياح اللحوم المستوردة
- اهتموا بالشباب حتكبر بلدكم
- نهر النيل عندكم أهم من بترول الخليج
وجه رئيس تحرير صحيفة السياسة وعميد الصحافة الكويتية أحمد جار الله، عددا من النصائح الاقتصادية إلى البنك المركزى المصرى، مطالبا فيها بترك وضع الجنيه كما هو واتخاذ بعض الإجراءات التى تحافظ على احتياطى الدولار والتخلى عن استيراد سلع الرفاهية والاعتماد على المنتج المصرى والاهتمام بالشباب.
وقال الجار على حسابه على تويتر فى رسائله للبنك المركزى : "يا بنك مركزي مصري اتركوا الجنيه علي حاله وحافظوا علي إحتياطي دولاراتكم وبلاش تبيعوا الدولار بتسعه والصرافين يبعوه بثلاثه عشر".
فيما طالب بالتخلى عن سلع الرفاهية قائلا :" يا بنك مركزي مصري بلاش اعتمادات استيراد فستق وكافيار فيه فول سوداني صحي أكثر مش وقته لكثير من البضائع وفروا الدولار لمعدات الصناعة".
كما نبه جار الله البنك المركز من محاولات التحايل فى الاعتمادات الدولارية قائلا :" يا مركزي مصري فيه تحايل في فتح الاعتمادات الدولارية تفتح من مصر لصالح شركات خارجيه هم أصحابها ويعود الدولار لمن فتحه بتسعه ويباع بأغلي".
وأكد رئيس تحرير جريدة السياسية أن الاعتماد على المنتج المحلى قادر على رفع الاقتصاد قائلا : "يا مركزي مصري عودوا السائح على الجبنة المصرية مثلما عود الإيطاليون السواح على جبنهم ولحومهم بلاش اعتمادات للحوم من الأرجنتين ونيوزلاندا".
وأضاف جار الله: "الحاجة هي أم الاختراع دعونا نحس بالحاجة حتي نخترع دعونا نحس أننا بحاجة إلي الجبنة الإيطالية وهنا سنعملها بايدي مصرية الحاجه أم الاختراع".
كما أكد عميد الصحافة الكويتية على أهمية نهر النيل قائلا :" مصر بلد عظيم جغرافية عظيمة وبشر غالبيته شباب وتربه زراعية راقية ومياه أهم من النفط ما تحتاجه مصر الاحساس بالحاجة الشديدة حتي نخترع".
وعاد جار الله مرة أخرى يحذر من التحايل فى الاعتمادات البنكية قائلا :" الاعتمادات البنكية يضع شروطها المصدر والمستورد والبنك مالوش علاقه فقط يدفع والتلاعب هنا عندما يكون المصدر هو المستورد وبأسماء مختلفة.. نحن نتحدث عن الاعتمادات التي يغطيها البنك كاملة أو جزء منها اما الاعتمادات التي يغطيها الزبون من حسابه الدولاري هذا شأن آخر".
