الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفرص الضائعة لمنتخب مصر فى التصفيات المؤهلة للمونديال بالسنوات الماضية.. درس لـ «كوبر» وجهازه الفنى واللاعبين قبل مواجهة الكونغو.. فيديو

صدى البلد

  • 26 عاما مدة غياب مصر عن المونديال
  • فرص ضائعة "قتلت" حلم أجيال فى السنوات الماضية
كم هو مؤلم أن تغيب جمهورية مصر العربية عن المشاركة في كأس العالم طيلة عقود عديدة من الزمان، وتقتصر مشاركتها على نسختي عامي 1932 و1990، وكم هي قاسية أن تكون النهايات بأقدام ورءوس لاعبينا.

في لعبة كرة القدم ترددت كثيرا المقولة الشهيرة من "يضيع كثيرا يستقبل أكثر"، والتاريخ يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الفرص الثمينة أبعدت الفراعنة عن الوصول للمحفل الدولي في أكثر من خمس مناسبات.

لذلك وجب الحذر والتنبيهة على الجيل الحالي من لاعبي منتخب مصر باستغلال أنصاف الفرص في مشوار التصفيات المكون من ست جولات، حيث لا مجال للتعويض وحتى لا نضطر في النهاية إلى البكاء على اللبن المسكوب.

البداية كانت في تصفيات كأس العالم 1986، والتي بلغ الفراعنة المرحلة قبل الأخيرة فيها بلقاء المنتخب المغربي في لقاءي ذهاب وعودة، تعادل منتخب مصر في اللقاء الأول بالقاهرة بدون أهداف، ثم جاءت المباراة الثانية في الرباط لتسنح الفرصة لأبناء المدرب عبده صالح الوحش للتقدم عن طريق ضربة جزاء تصدى لها نجم نادي الزمالك جمال عبد الحميد ووضعها بغرابة في جسد الحارس العملاق بادو الزاكي لترتد بهدفين للمنتخب المغربي الذي قطع تأشيرة التأهل للمونديال.

أما ثاني الفرص الغالية، فكانت في تصفيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة عندما نجح رفاق الجنرال محمود الجوهري في بلوغ المرحلة الأخيرة بعد الفوز على زيمبابوي في القاهرة بهدفين مقابل هدف قبل أن تعاد المباراة في مدينة ليون بفرنسا.

وعندما تأكد الجميع من صعوبة فوز الفراعنة في هذا اللقاء، جاءت المنحة من السماء عندما ارتدت كرة أحمد الكأس من القائم لتجد مجدي طلبة وجها لوجه مع شباك الحارس بروس جوربيلار، وبغرابة شديدة وضعها لاعب باوك اليوناني خارج المرمى لتضيع معها أحلام الفراعنة في التأهل إلى المونديال.

وجاءت ثالث الفرص الخطيرة في تصفيات مونديال 2002 بكوريا واليابان عندما التقت مصر مع المغرب في القاهرة، وسنح للفراعنة فرصة الظفر بنقاط المباراة الثلاثة، وبالتحديد في الدقيقة 70 من عمر اللقاء عندما انفرد طارق السعيد، نجم نادي الزمالك، بمرمى إدريس بن زكري ووضع الكرة خارج الشباك والمرمى خالٍ من حارسه لينتهي اللقاء بخسارة الفراعنة نقطتين ثمينتين في سباق التأهل.

وقبل نهاية التصفيات، منح القدر المصريين فرصة جديدة للتعويض في لقاء الجزائر الختامي بعنابة، ومع أول خمس دقائق يهدر الظهير الأيسر محمد عمارة فرصة التسجيل مبكرا ووضع عرضية عبد الحميد بسيوني خارج المرمى تماما.

أما عن أخطر وأبرز الفرص، فقد كانت في لقاء مصر مع الجزائر في الجولة الأخيرة من تصفيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، وبالتحديد الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، يضع محمد بركات، نجم النادي الأهلي، عرضية أحمد المحمدي في الشباك من الخارج لتذهب مصر للعب مباراة فاصلة في ام درمان انتهت بفوز الخضر بهدف نظيف لتودع مصر حلم المونديال

ويواجه منتخب مصر بعد ساعات قليلة نظيره الكونغولى فى مستهل مشواره بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، متعظا من الفرص الضائعة التى حطمت حلم أجيال فى التصفيات الماضية.