EN 
مازالت مشكلة مصنع الراتنجات تلقى بظلالها على الساحة بمحافظة الدقهلية وذلك بعد أخذ عينات من مياه صرف المصنع والتى أجراها معمل البيئة الحكومى ومعمل صحة سندوب، حيث أفادت بأن مخلفات المصنع لم تخضع لأى معالجة .
كما أظهر تقرير الطب الوقائى رقم 358/2010 بأن "العينة غير مطابقة لقانون الري والخاصة بمقاييس التلوث لكل المواد الموجودة فى عينات المياه،فهناك مركبات سامة ومسرطنة وتؤدى لقتل الكائنات الحية وغالبيتها مواد صلبة وعضوية وتحتوى على جراثيم وفيروسات سامة مما يؤدى لارتفاع معدل الوفيات فى الأحياء المائية والفطريات وازدياد نمو بعض النباتات المائية غير المرغوب فيها» .
يقول محمد فاروق احد سكان سندوب إن المصنع كان يسمى الخشب الحبيبي والراتنجات وقد بيع جزء منه كمبان رغم إنتاجيته الجيدة ولكن مالك المصنع الهندي هدم وحدة المعالجة البيولوجية والكيميائية لتوفيرا للنفقات.
وأضاف أن ابناء المنطقة معرضون للإصابة بالسرطان والأمراض .
وقال محمد على أحد العمال إن المصنع يقوم بصرف مواد خطرة مثل مادة الفينول وهي من المسببات الرئيسية للسرطان وهناك خطر على المقيمين بالقرية ولطالما ومنذ سنوات تم مناشدة المسئولين بحل هذه المشكلة دون جدوى
وأصدرت الحمله الشعبية لكشف الفساد بالدقهلية بيانا ذكر أن هناك تقارير ضد المنصورة للراتنجات تنسف شعار مكافحة الفساد الذى رفعه محافظ الدقهلية خلال العام الاول من ولايته محافظا للدقهلية واخر هذه التقارير التقرير الصادر من اللجنه الفنيه لترخيص الانشطه الاستثمارية تحت عنوان " تقرير معاينه " بتاريخ ٢٦/٤/٢٠١٦ .
وقامت اللجنة الفنية التابعة للجنة العليا لترخيص النشاط الاستثمارى بعمل معاينة لشركة المنصورة للراتنجات بسندوب وذلك النظر فى ملف طلب التعديل رخصة النشاط الصناعى وذلك بزيادة القوى المحركة من ٢٧٧ حصانا وهى القوى المحركة التى تعمل بها الشركة حاليا فى رخصة النشاط الصناعى القديمه بالمخالفه الواقع الذى يتعدى اكثر من خمسة الآلاف حصان ، وتشكلت لجان من أجهزة التفتيش البيئى على المنشآت لاجراء المعاينة والفحص والتحقيق من مدى الالتزام بالمعايير البيئية وقد انتهت أعمال اللجنة والفحص الى ثبوت عدة مخالفات لأحكام القانون 9 لسنة 2009 الصادر فى شأن البيئه .
كما تبين وجود بعض المخالفات البيئية على النحو المبين وهى أن شركة المنصوره للراتنجات والصناعات الكيماوية لها أضرار صحية كبيرة.
