المدرسة الأمريكية بالمعادى خارج الوصاية المصرية.. «الخارجية والتعليم» يؤكدان: لا تتبعنا ولا نستطيع تغيير مناهجها

الخارجية: مدرسة المعادي جزء من السفارة الأمريكية.. ولا نستطيع تغيير منهج «انتصار إسرائيل في أكتوبر»
بشير حسن: لا وصاية لـ«التربية والتعليم» على المدرسة الأمريكية.. ولا نشرف على مناهجها

قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية إن المدارس التى تتبع السفارات الأجنبية كالمدرسة الأمريكية والفرنسية تعتبر جزءا من السفارة الأجنبية، مشيرا إلى أنهم بدأوا يبحثون فى مسألة المناهج التى تدرس فى هذه المدارس وسيتم بحث هذا الأمر بشكل تفصيلى.

وأضاف أبوزيد خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامى جابر القرموطى فى برنامج «مانشيت القرموطى» الذى يذاع على قناة «العاصمة الجديدة» أن وزارة الخارجية لا تملك أى ولاية على المناهج لأنها تخضع لقواعد عامة منظمة لها، مطالبا جميع أولياء أمور المدرسة الأمريكية بالمعادى التى زعم فيها أن إسرائيل هى التى انتصرت بحرب أكتوبر بتقديم شكوى وسوف يتم بحثها.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أنه لا يوجد توثيق لهذه المزاعم حتى الآن، كما أن وزارة التربية والتعليم هى الأكثر دراية بهذا الأمر والمختصة فيه.

ومن جانبه قال بشير حسن، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن المدرسة الأمريكية بالمعادى تتبع السفارة الأمريكية ولا توجد وصاية أو إشراف لوزارة التربية والتعليم عليها لأنها لا تدرس المناهج المصرية لأبناء الجالية الأمريكية وربما يكون بها طلاب مصريون لكنهم يحملون الجنسية الأمريكية.

وأضاف «بشير» خلال مداخلته الهاتفية بالإعلامى جابر القرموطى فى برنامج «مانشيت القرموطى» الذى يذاع على قناة «العاصمة الجديدة» أن هؤلاء الطلاب لا علاقة لهم بالإدارة التعليمية فى مصر ولا يحق لهم الالتحاق بالجامعات المصرية.

كما أشار بشير أن هناك أزمة فى المدارس التجريبية وهذه الأزمة ستزول مع بداية العام الدارسى القادم، حيث هناك زيادة سكانية والمدارس التجريبية لا تستوعب هذه الزيادة، مشددا على أن كل محافظ فى محافظته يحاول حل الأمر، حيث يوجد 15 ألف تلميذ «كى جى» بلا أماكن فى المدارس ونسعى لإيجاد مدارس لهم.

وأضاف بشير أنهم عجزوا عن مواجهة الزيادة السكانية فى المدارس وسيتم حل الأزمة مع بداية العام الدارسى الجديد، كما أن كل محافظة تسعى لحل الأزمة مع مديرى المديريات التعليمية.