- "إيه بي سي": إثيوبيا أعلنت أول حالة طوارئ في الـ25 سنة الأخيرة
- ميركل زارت دولا أفريقية لحل أزمة الهجرة
- تقرير أمريكي: العلاقات الأمريكية الإثيوبية تتحطم
نشرت هيئة الإذاعة الأمريكية "إيه بي سي" أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تزور إثيوبيا اليوم، الثلاثاء، للالتقاء برئيس الوزراء هايله مريم ديساليجنه.
وتوقع التقرير أن يتم التركيز على الأوضاع في البلاد التي أعلنت مؤخرا حالة الطوارئ وقضايا أخرى.
ولفت التقرير إلى أن إثيوبيا، إحدى الاقتصادات الجيدة في أفريقيا، أعلنت أول حالة طوارئ في ربع قرن الأحد الماضي، بعد أشهر من احتجاجات تطالب بحريات أوسع.
وجاءت زيارة ميركل في إطار جولة أفريقية شملت مالي والنيجر في وقت سابق هذا الأسبوع، وتهدف إلى تسليط الضوء على أزمة الهجرة العالمية ومناقشة القضايا الأمنية.
وتعتبر ألمانيا من أكبر الدول المضيفة للاجئين، وتضم بلادها مئات الآلاف من الصومال وجنوب السودان وأماكن أخرى.
وقد دعت أمريكا ودول أخرى، الحكومة الإثيوبية إلى ضبط النفس ضد المتظاهرين، وطلب مكتب من الأمم المتحدة من السلطة الإثيوبية السماح لمراقبين مستقلين بالدخول لمنطقة أوروميا المضطربة.
إثيوبيا وأمريكا
تعتبر إثيوبيا حليفا طويل الأجل في شرق أفريقيا للولايات المتحدة، وتتشارك الدولتان روابط سياسية واقتصادية وعسكرية عميقة.
وقد أشار موقع "جيوبليتكال مونيتور" إلى أن العلاقة بين أمريكا وإثيوبيا تقع تحت الاختبار الآن بسبب التطورات الأخيرة، حيث يغلي التوتر الطائفي، وتزايد قمع الحكومة.
وقد قُتلت أكاديمية أمريكية من جامعة كاليفورنيا عندما تعرضت سارتها لرش بالحجارة من قبل المتظاهرين.
وقال الموقع إن إثيوبيا حليف رئيسي في الحرب على الإرهاب، وتمثل قصة نجاح اقتصادي في منطقة القرن الأفريقي، وحصن للاستقرار السياسي وسط الفوضى المحيطة بها.
نشر الموقع التقرير بعنوان "تحطيم العلاقات بين إثيوبيا والولايات المتحدة".
فيما كتبت صحيفة "شيكاغو تريبيون" تقريرا مطولا أمس، الاثنين، حول التطورات في إثيوبيا، وذكرت أن جمعية حقوق الإنسان في إثيوبيا ذكرت أن قوات الأمن قتلت أكثر من 700 شخص، بينما أكدت الحكومة أن تلك الاعتداءات مارستها "عناصر أجنبية".