EN 
مازالت حرب اكتوبر العظيمة منبع الذكريات لكل من شارك بها بكل محافظات مصر، وفى الدقهلية سقط من سقط من الشهداء وبقى من بقى وحفروا أسماؤهم فى سجلات العزة والكرامة.
يقول ابوبكر عوض من ابناء بلقاس، وأحد المشاركين فى حرب اكتوبر، عن ذكرياته :" كنا جبل لا يعوض كان جيل بايع نفسه ولبلده واستراد كرامتنا كمصريين من اليهود استحالة عدونا ياخد جزء من أرضنا سينا الحبيبة او يتطاولوا بخط بارليف وبأقل فكرة من جندى من جنودنا فكر فى إزالة الخط بالمياه ووصلت الفكرة للرئيس السادات ووافق عليها".
واضاف:"اثناء الحرب كنا محاصرين بأحد المناطق ولا يوجد مياه تصل الينا اخترع جندى كان معانا جهاز لتحلية المياه لنشرب وكان زملاءنا يغطسون تحت المياه لإمدادهم بالطعام وذهل الإسرائيليون عندما وجدوا أنه لم يمت أحد من الجنود بالحصار، فالجندى المصرى من افضل الجنود به الشجاعة والكرامة مواقف لا تنسى، وكان الجندى فى وقت الصيام يؤدى الفريضة وكانت الله اكبر تزلزل الكيان اليهودى والجندى المصاب لا يتركه زمبله حتى لو استشهد من أجله".
