الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبو العلا: روسيا مصدر جيد لسد احتياجاتنا البترولية.. وأملنا كبير في "ظهر"

الاكتشافات البترولية
الاكتشافات البترولية المصرية

أكد الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول، نائب رئيس جامعة فاروس بالإسكندرية، أنه يجب أن نتعامل مع موضوع وقف السعودية لصادراتها البترولية لمصر بنوع من الكياسة والفطنة الإعلامية، حتى لا يأخذ الموضوع أكبر من حجمه، خصوصًا أن شركة أرامكو السعودية أعلنت أن شحنة أكتوبر تأخرت عن موعدها بسبب أعطال فنية فقط.

وقال "أبو العلا" في تصريح لـ"صدى البلد": ما يحكم علاقات مصر بالسعودية أكبر من سد احتياجاتنا البترولية، فهناك التنسيق السياسي والروابط التاريخية بين البلدين، حيث عن حجم وارداتنا البترولية من السعودية يبلغ 700 ألف طن (400 ألف سولار، و200 ألف بنزين، و100 ألف مازوت) أي لا يتعدى 10% من احتياجاتنا، كما أنه هناك من يسعى حثيثا وراء الوقيعة بين مصر السعودية خصوصا إيران، التي أعلنت عن رغبتها في تقديم تسهيلات عديدة لتمويل احتياجات مصر البترولية، وهذا الأمر في منتهى الخطورة، فإذا أردنا إيجاد بديل للسعودية فالبدائل كثيرة وسهلة مثل روسيا وإيران، والاتجاه إلى الاتحاد السوفيتي أكثر حكمة وعقلانية من التعامل مع إيران، لأن ذلك ستكون له تبعات سياسية خطيرة.

وأوضح أن حقل ظهر هو أكبر اكتشاف بترولي على مستوى العالم إذ إنه يوفر 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، وسينتج لنا 2.7 مليون قدم مكعب عقب دخوله الخدمة في 2017، وسيوفر لنا جزءا كبيرا من احتياجاتنا التي تصل إلى 8 مليارات قدم مكعب يوميا، ننتج منها (4.35) مليار قدم مكعب.

ودعا الخبير البترولي أن يتم حل هذه الأزمة على مستوى عالٍ من التمثيل بين الدولتين، كأن تكون على مستوى وزراء الخارجية أو قادة الدولتين حتى نغلق الباب أمام المتربصين بالعلاقات المصرية السعودية.

يذكر أن السعودية أعلنت قرارها بوقف إمداد مصر من احتياجاتها البترولية الأسبوع الماضي، فيما أعلنت وزارة البترول المصرية خطتها الطارئة بطرح مناقصات لتعويض قرار شركة أرامكو السعودية والتي تبلغ 700 ألف طن، يأتي هذا بالتزامن مع عروض إيران بتوفير ما يلزم لسد احتياجات مصر البترولية.