البرادعي وتوكل كرمان.. وجوه الربيع العربي تعود قبل 11 نوفمبر.. يغردون من صفحات «تويتر» لفوضى جديدة.. ومحللون: سيفشلون

بعد غياب طويل، عاد الدكتور محمد البرادعي وكذلك توكل كرمان، لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، واللذان كانا يخاطبان متابعيهما بضرورة الحفاظ على حقوق الضعفاء والبسطاء بمصر واليمن، فضلا على تدخل كرمان بالشأن المصري ومخاطبتها للشعب المصري بأن مصر تستحق مصيرا أفضل من ذلك، في الوقت الذي خرج فيه "البرادعي" ليصف استهداف الجنود المصريين الأخير في سيناء و بـ"العنف المتبادل"، داعيا للتسامح والعيش المشترك.

هذا الأمر أثار سخط وغضب الكثيرين.

حشد
وعن أسباب عودة الثنائي لـ"تويتر" والظهور من جديد، قال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن عودة بعض الوجوه القديمة للظهور مرة أخرى كالدكتور محمد البرادعي وتوكل كرمان، يرجع للحشد قبل يوم 11 نوفمبر.

وأوضح "عودة"، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن "هناك حشدا بين الإخوان وبين من غادر السلطة لعمل فتنة بمصر، والدول التي ترك فيها الربيع العربي آثاره واضحة، وقد تكون هناك تظاهرات بسيطة، لكن مصر لن تتأثر لوعي عدد كبير من الشعب بخفايا ونوايا هؤلاء".

وجوه أخرى ستظهر
من جانبه، قال الدكتور محمد السعدني، الكاتب والمحلل السياسي، إن عودة "الطابور الخامس" للظهور من جديد تهدف لخلق نظام فوضوي جديد يوم 11 نوفمبر، مؤكدًا أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد ظهور وجوه كانت على الساحة واختفت مع اختفاء محمد البرادعي وتوكل كرمان.

وأوضح "السعدني"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هؤلاء عادوا بأجندات خارجية جديدة، وستشهد الأيام المقبلة نشاطا مكثفا للحشد باستغلال "الغلابة"، ولكن الهدف الباطن هو تفكيك الدولة المصرية.

أجندة جديدة ولن تلقى قبولا
في السياق ذاته، قال الدكتور محمود الطرشوبي، الباحث بالعلوم السياسية، إن عودة بعض الوجوه التي كانت سببا في الفوضى ببلادهم كتوكل كرمان أو محمد البرادعي للظهور مرة أخرى، هو تحرك مخابراتي أمريكي يهدف لإعادة الفوضى للأوطان العربية مرة أخرى.

وأوضح "الطرشوبي"، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن هؤلاء الأشخاص لم يعد لهم قبول بالشارع، وسيفشلون فيما يخططون له لفقدان مصداقيتهم بالشارع.