EN 
- والد التلميذ : حررنا محضر بقسم شرطة امبابة للوصول لسبب إصابة ابني
- تقرير المستشفى : التلميذ جاء إلينا مصابا بجرح طعي بباطن الرسغ الايسر مع قطع اوتار اليد
- وزارة التربية والتعليم : أرسلنا لجنة للمدرسة والتحريات المبدئية تؤكد ان الإصابة ناتجة عن "خبطة"
حالة من الصدمة والارتباك تعيشها الآن أسرة التلميذ محمد أحمد إسماعيل ، الذي يدرس بالصف الأول الابتدائي بمدرسة الجمعية الشرعية الخاصة في امبابة ، وذلك بعد أن فوجئوا الخميس الماضي بخروج ابنهم من المدرسة على غرفة العمليات ، بعد إصابته بقطع في أوتار يده.
حيث حكى والد التلميذ في تصريح خاص لموقع صدى البلد ، فوجئنا الخميس الماضي بأن المدرسة تبلغنا بأن الولد تم نقله إلى المستشفى ، بعد إصابته في يده ، دون ان يحكي لنا أي من مسئولي المدرسة عن ملابسات وتفاصيل هذه الإصابة.
وقال والد التلميذ إن الأطباء في مستشفى الساحل أكدوا لنا ان الولد مصاب بقطع أوتار يده ، وانه من المؤكد أن هذه الإصابة ناتجة عن استخدام آلة حادة.
وأضاف: انه بعد أن تم إجراء عملية جراحية لعلاج تلك الأوتار ، وبعد أن فاق التلميذ من التخدير ، حكى لوالده و والدته أن مدرسة اللغة العربية هي التي كانت تدرس لهم في الحصة الأخيرة في ذلك اليوم ، وأكدت اخت التلميذ التوأم التي تدرس معه في نفس الفصل أن المدرسة هي التي ضربت شقيقها بعنف.
وقال والد الطفل أنه على الفور قام بتحرير محضر برقم 28846 جنح بقسم شرطة إمبابة بتاريخ 20 اكتوبر ، للتحقيق في الواقعة و الوقوف على ملابساتها وتفاصيلها لتحديد المتسبب في إصابة الولد دون ظلم أحد.
و من جانبه .. حصل موقع "صدى البلد" على التقرير الطبي الذي أعدته مستشفى الساحل التعليمي بإمبابة التي تم إجراء العملية الجراحية للتلميذ فيها .
وجاء في نص هذا التقرير الرسمي ما يلي : أن التلميذ محمد أحمد اسماعيل ، جاء للمستشفى يوم 20 أكتوبر 2016 ، مصابا بجرح قطعي بباطن الرسغ الايسر ، مع قطع بالأوتار القابضة السطحية والعميقة لأصابع اليد اليسرى والوتر الكبرى الأيسر وأكد التقرير أنه تم إصلاح الأوتار و رتق الجلد وعمل جبيرة .
ومن جانبها .. تحركت إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم فور علمها بالواقعة من محررة صدى البلد ، حيث تم إرسال لجنة رسمية للتحقيق في المدرسة .
وأكد طارق طلعت مدير ادارة التعليم الخاص بالوزارة ، أن المدرسة اكدت للجنة أن الولد أصيب جراء اصطدامه بجسم صلب قد يكون "السبورة" ،وهو الامر الذي ادى الى هذه الإصابة من قوة الصدمة ، مشيرا الى أن الوزارة حاولت أن تتواصل مع والد الطفل للاستماع إلى اقواله ، إلا أنه رفض قائلًا : لما اطمن على ابني نبقى نتكلم .
