EN 
استنكر الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، فتوى الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر بإنكار فريضة الحجاب للمرأة.
وأضاف «فؤاد» في تصريح له، معلقًا على فتوى «الهلالي»، أن إنكاره لفرضية حجاب المرأة حسب رؤيته في تفسير القرآن الكريم لم يستطع أي مستشرق مهما بلغ من الغلو الفكري ما بلغ أن يقوله عن هذه الفريضة أو أن يجعل الناس يتناولون القرآن بأي تفسير يرضونه وتشتهيه أنفسهم وترضى به أهواؤهم.
وأشار عميد كلية العلوم الإسلامية، إلى أن القرآن حسب منهج «الهلالي» الفكري هو عرضة لكل رأي حتى وإن كان قائله أو مفسره «سمكري أو بائع بطاطا».
وطالب مجمع البحوث الإسلامية، بتحديد موقفه من فكر «الهلالي» الذي يستمده من سعيد العشماوي القانوني السابق، ومن قاسم أمين، مضيفًا أن الهلالي بيّن موقفه من علماء الشرع الذين تجلهم الأمة من عهد الفقهاء إلى يومنا هذا واتهامهم في أكثر من عبارة بأنهم أوصياء الدين.
وشدد على ضرورة أن يوضح مجمع البحوث ما قيل من هراء فكري وهل يمكن لمن يروج لهذا الفكر العشماوي أن يؤتمن على عقول أبناء الأزهر الذي جاءوا من العالم كله ومن قرى ونجوع مصر ليتعلموا صحيح الدين هل يمكن أن يدرس لهم هذا الفكر ويؤتمن صاحبه على عقولهم.
وكان الدكتور سعد الدين الهلالي قد قال أمس خلال لقائه ببرنامج «كل يوم» إن المرأة من حقها أن تفسر الآيات المتعلقة بالحجاب حسب ما تراه هي وترتدي ثيابها وزينتها حسب ما يرضيها ويناسبها وإن لم يرض عنها أوصياء الدين حسب تعبيره ولا المجتمع فلا يليق أن يفسر لها أحد آيات القرآن ويضيق عليها هي حرة -على حسب قول الهلالي-.
وأضاف «فؤاد» في تصريح له، معلقًا على فتوى «الهلالي»، أن إنكاره لفرضية حجاب المرأة حسب رؤيته في تفسير القرآن الكريم لم يستطع أي مستشرق مهما بلغ من الغلو الفكري ما بلغ أن يقوله عن هذه الفريضة أو أن يجعل الناس يتناولون القرآن بأي تفسير يرضونه وتشتهيه أنفسهم وترضى به أهواؤهم.
وأشار عميد كلية العلوم الإسلامية، إلى أن القرآن حسب منهج «الهلالي» الفكري هو عرضة لكل رأي حتى وإن كان قائله أو مفسره «سمكري أو بائع بطاطا».
وطالب مجمع البحوث الإسلامية، بتحديد موقفه من فكر «الهلالي» الذي يستمده من سعيد العشماوي القانوني السابق، ومن قاسم أمين، مضيفًا أن الهلالي بيّن موقفه من علماء الشرع الذين تجلهم الأمة من عهد الفقهاء إلى يومنا هذا واتهامهم في أكثر من عبارة بأنهم أوصياء الدين.
وشدد على ضرورة أن يوضح مجمع البحوث ما قيل من هراء فكري وهل يمكن لمن يروج لهذا الفكر العشماوي أن يؤتمن على عقول أبناء الأزهر الذي جاءوا من العالم كله ومن قرى ونجوع مصر ليتعلموا صحيح الدين هل يمكن أن يدرس لهم هذا الفكر ويؤتمن صاحبه على عقولهم.
وكان الدكتور سعد الدين الهلالي قد قال أمس خلال لقائه ببرنامج «كل يوم» إن المرأة من حقها أن تفسر الآيات المتعلقة بالحجاب حسب ما تراه هي وترتدي ثيابها وزينتها حسب ما يرضيها ويناسبها وإن لم يرض عنها أوصياء الدين حسب تعبيره ولا المجتمع فلا يليق أن يفسر لها أحد آيات القرآن ويضيق عليها هي حرة -على حسب قول الهلالي-.
