EN 
- مصدر أمني:
- العبور تحت قبضة الأمن لضبط منفذى حادث اغتيال قائد الفرقة التاسعة
- تحديد هوية منفذى الحادث ومداهمة 5 بؤر إرهابية بالقاهرة والقليوبية
- النيابة تواصل التحقيقات وتستعلم عن حالة سائق الشهيد لسماع أقواله
- المتهمون 3 من عناصر ارهابية خططوا لاستهداف المنشآت العامة بالدولة وإثارة الفوضى
أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبة ان قوات الامن أغلقت مداخل ومخارج مدينة العبور مع تمشيط المناطق المجاورة لمكان حادث اغتيال العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مع تنفيذ حملة مكبرة علي 5 بؤر إجرامية في القليوبية والقاهرة والمحافظات المجاورة للبحث عن المتهمين فضلا عن قيام قطاع الأمن الوطني وقسم تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية بعمليات رصد كاملة لكل الصفحات الإرهابية التي أعلنت مسئوليتها وتبنيها للحادث وتتبع القائمين عليها وملاحقتهم أمنيا وصولا إلى الجناة.
وتابع المصدر انه جار ايضا تمشيط المناطق العشوائية ومعقل أنصار تنظيم الاخوان الارهابي خاصة بشبرا الخيمة والخصوص والخانكة والقناطر وقرى الأعراب بشبين القناطر والمناطق النائية على حدود القاهرة والشرقية، مشيرا الي ان هذه المناطق قد تكون مأوى للجماعات الارهابية واتخاذها القرى والنجوع السكنية وكرا لعملياتها الارهابية.
وأشار المصدر الى ان الحملات شملت ايضا تمشيط المناطق التى تضم مخازن للخردة والسيارات فى بعض قرى المحافظة ومعقل الجماعة الاخوانية والتى نجحت خلال الفترة الماضية ان تستوطن بعض القرى والعزب بالمثلث الذهبى وقرى ابوزعبل والقلج للاختباء من الاجهزة الامنية.
وكان مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية قال انه تم تحديد هوية المتهمين، مشيرا الى ان المعلومات الاولية كشفت ان الجناة ينتمون إلى تنظيم رصد الإخواني وليس لأنصار بيت المقدس.
من جانبها واصلت نيابة العبور تحقيقاتها فى الواقعة وامرت بالاستعلام عن الحالة الصحية لسائق الشهيد الذي اصيب بطلقات نارية وسماع أقواله حول الحادث وعن أوصاف المتهمين وطلب تحريات الأمن الوطنى والبحث الجنائى بالقليوبية حول الواقعة.
فيما كشفت التحقيقات الأولية أن المتهمين 3 عناصر ارهابية خططوا لاستهداف المنشآت العامة بالدولة واثارة الفوضى والشغب خلال الفترة القادمة فضلا عن اغتيال عدد من الرموز والشخصيات العامة، كما تبين أن المتهمين استأجروا شقة مفروشة على اطراف مدينة العبور قبل تنفيذ جريمتهم بأسبوع قاموا خلالها برصد تحركات الشهيد وانتظروا حتى خروجه وأمطروه هو وحارسه وسائقه بوابل من الأعيرة النارية وفروا هاربين مستقلين سيارة بدون لوحات معدنية كانت تنتظرهم عقب الحادث.
