الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على هوية الشاب الذي جلس بجوار الرئيس اليوم بمؤتمر الشباب

صدى البلد

ظهر اليوم شاب صغير بجوار الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال بداية فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب، المنعقد بمدينة شرم الشيخ.

ويذكر أن هذا الشاب يدعى مصطفى مجدي، وهو ابن ضابط سابق في الحرس الجمهوري، وهو شاب صغير كان قد تم تعيينه عضوًا باللجنة التنفيذية العليا لوزارة التربية والتعليم في عام 2013 بعد ثورة يناير.

كان وقتها مصطفى مجدي طالبا في الصف الثالث الإعدادي بمدرسة النصر التجريبية لغات بالمنيل، وكان قد وضع مع فريقه استراتيجية كاملة لتطوير التعليم حتى عام 2024، وكان يلاقي صعوبة فى توصيلها إلى ديوان الوزارة.

وقد ساعدته على الوصول لوزارة التربية والتعليم الدكتورة بثينة كشك، مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة حاليا، والتي كانت وقتها مدير إدارة مصر القديمة التعليمية.

ووقتها عرض استراتيجيته على الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، والمستشار عدلي القزاز، مستشار الوزير لتطوير التعليم، اللذين قدماها للوزير.

وبعد إسقاط حكم الإخوان، وتولي الدكتور محمود أبو النصر وزارة التربية والتعليم، تم الإبقاء على وجود مصطفى مجدي بالوزارة لفترة، وفوضه أبو النصر في أكتوبر 2013، لعرض وثيقة "أمل الأمة" التي وضعها لإصلاح التعليم في مصر على رئاسة الجمهورية.

وقال مصطفى مجدي إن الرئاسة أبدت إعجابها بالوثيقة المقترحة، وتم الاتفاق على البدء في التواصل مع عدد من العلماء المصريين والفنانين للتوقيع على الوثيقة.

وعن تفاصيل الوثيقة المذكورة، كشف "مجدى" وقتها، عن أن الوثيقة المذكورة تهدف لجمع كل المجتمع المصري لتطوير التعليم، وجعله الأولوية الأولى لدى الأحزاب، مع التأكيد على الحق في التعليم، وأحقية تعليم الفتيات، والاهتمام بتعليم أطفال النوبة والصعيد وسيناء، على أساس أنه لا توجد دولة في العالم نهضت بدون الاهتمام بالتعليم، ورفض المصدر الإفصاح عن تفاصيل هذه الوثيقة للإعلام في الوقت الحالي.

وجدير بالذكر أيضا أن مصطفى مجدى، كان الطالب الوحيد بالفريق الرئاسى الذى شكله الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أثناء حملته للانتخابات الرئاسية، وشارك بلجنة التعليم بالحزب، حيث تقدم بدراسة عن تطوير العملية التعليمية، وعرضها علي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عندما كان مرشحا رئاسيا وأبدى إعجابه بها.


-