أسامة الأزهري يطالب بسد الفجوة بين الشباب والمؤسسات الدينية لتفويت الفرصة على المتشددين

طالب الدكتور أسامة الازهرى عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية ووكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب بسد الفجوة بين الشباب والمؤسسات الدينية لتفويت الفرصة على المتشددين والمتطرفين، الذين يسعون لنشر فكرهم المتطرف بين الشباب، والحيلولة دون نشر الغلو والتشدد.

وأعرب الدكتور الأزهرى في تصريحات له اليوم على هامش مشاركته في فاعليات المؤتمر القومى الأول للشباب بشرم الشيخ تحت رعاية رئيس الجمهورية - عن أمله في أن يخرج المؤتمر بمبادرات تعظم دور الشباب في المجتمع، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات لسد الفجوة بين الشباب والمؤسسات الدينية، مشيدا في ذات الوقت بالمجهود الكبير الذى يقوم به المسئولون بالمؤسسات الدينية للتواصل مع الشباب وتحصينهم من الأفكار المتشددة والتطرف.

كما أعرب عن أسفه لنجاح المتشددين في استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة من تواصل اجتماعى وتويتر وقنوات وغيرها في الوصول للشباب بشكل أسرع من المؤسسات الدينية، مبينا أنهم يملكون الآلاف من مراكز التواصل باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية ويبثون أفكارهم المضللة.

وأكد الأزهري أن هذا المؤتمر يقدم رسالة لشباب مصر ولكل الشعب أن الدولة ليست بعيدة عنكم وتتواصل معكم وتمد يدها للجميع للتعرف على رؤاهم ومشاكلهم وتذليلها، كما تفتح ذراعيها للمصرين بالخارج، ومنهم الشباب، لتقول لهم إن مصر معكم ولن تستغنى عنكم وتضع في خططها وأولوياتها المصريين في الخارج.

وأشار إلى ضرورة التصدي لفوضى الفتاوى بتعزيز دور المؤسسات الدينية المسئولة عن تقديم الفتوى، وهى دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الدينى المعتدل والتصدى للغلو والتشدد، مشددا على أن الشباب هم عماد أي أمة، موضحا أن الإسلام حرص على رعايتهم ودعمهم والدفع بهم في مجالات الحياة، فكان من بينهم قادة الجيوش، ما يستلزم حمايتهم من أى فكر متشدد وتفعيل قنوات التواصل معهم.