EN 
- "مصر أولا وأخيرا" في شمال سيناء
- وكيل "حماة الوطن": الـ"جاستا" يهدف إلى مصادرة الأرصدة السعودية
- "أمين الأحرار" يدعو إلى تفعيل دور الأزهر في إصلاح الخطاب الديني
- رئيس ائتلاف الأحزاب: يجب البدء في إجراء إصلاحات جذرية
نظم ائتلاف الأحزاب السياسية في شمال سيناء، ندوة تحت عنوان "مصر أولا وأخيرا"، أقيمت فى مقر حزب حماة الوطن بالعريش، بحضور جمال البنديرى، أمين حزب حماة الوطن، ورئيس الائتلاف في الدورة الحالية، مختار القاضى، وأمين حزب الأحرار الاشتراكيين، شكر عبد العزيز شكر، وأمين حزب الشعب الديمقراطى، المهندس محمد حسانين شعبان، ووكيل حزب الأحرار، حسن الحلوانى، وأمين التنظيم فى حزب حماة الوطن، المهندس شرف السيد خلف، رئيس مجلس إدارة جمعية روافد الخير، ووكيل حزب حماة الوطن، وعدد من أعضاء الائتلاف من الأحزاب المشاركة والنشطاء السياسيين والمواطنين.
وحاضر في الندوة المهندس شرف السيد خلف، رئيس مجلس إدارة جمعية روافد الخير، ووكيل حزب حماة الوطن الذى تناول قانون الجاستا الأمريكى ضد السعودية بأن المملكة راعية الإرهاب، وطالبتها ودول أخرى بدفع تعويضات كبيرة، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى مصادرة الأرصدة السعودية فى أمريكا وكذا أرصدة أية دولة أخرى ترى أنها ضالعة أو متورطة فى أية أعمال ارهابية، بهدف سحب ومصادرة الأرصدة المالية الموجودة لديها من أجل تركيع الدول العربية، وتناول تأثيرات قانون الجاستا السلبية على السعودية ومصر وغيرهما من الدول.
كما تناول الأخطار المحيطة بالوطن العربى والتحديات التى تواجهه (خاصة مصر) وتاريخ الصراع العربى الاسرائيلى وحريق القدس والمخطط الأمريكى الصهيونى الذى يستهدف تقسيم المنطقة وتحويلها إلى دويلات صغيرة متناحرة على أساس طائفى ودينى، ودعا الى توحيد الجهود والوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات مهما كانت التضحيات.
وتحدث مختار القاضى أمين حزب الأحرار، عن الحملات المشبوهة لتشويه الدين الاسلامى والفهم الخاطئ لبعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ودعا الى دور أكبر لمؤسسة الأزهر الشريف فى اصلاح الخطاب الدينى ومحاربة الأفكار المتطرفة بالفكر المعتدل المستنير، مستنكرا قيام الغرب بوضع الذرائع لاتهامه السلفية بالتطرف والارهاب، حيث إن هذا المذهب انتهى وغير موجود على أرض الواقع، ودعا الدول العربية الى الاتحاد لمواجهة الأخطار المحدقة بها، كما دعا الى مراجعة النفس واصلاح أخطائنا وأنفسنا حتي تنصلح أمورنا.
وتحدث أيضا المهندس محمد حسانين شعبان، وكيل حزب الأحرار، عن ضرورة عدم قصر الدين الاسلامى على العبادات، وأنه لابد من مراعاة الضمير والتحلى بمكارم الأخلاق وحسن التعامل لأن الدين المعاملة، ودعا الى نبذ الأفكار المتطرفة التى أساءت الى الدين وأضرت به، مشيرا الى استغلال الاستعمار للدين من أجل اثارة الفتن والتناحر بين الشعوب الإسلامية.
ومن جانبه تحدث جمال البنديرى، أمين حزب حماة الوطن، ورئيس ائتلاف الأحزاب السياسية في شمال سيناء، خلال الدورة الحالية، عن ضرورة محاربة الفساد فى شمال سيناء وإجراء إصلاحات جذرية فى منظومتى التعليم والصحة حتى يتسنى لنا مواجهة التحديات الحالية مع تحسين مستوى الخدمات على مستوى المحافظة.
كما تناول دور الأحزاب خلال الفترة الحالية ودورها في تأييد الدولة المصرية حتى تنهض من أزمتها، وضرورة تقديم الأفكار والمقترحات التى تنفذها لصالح التنمية وخدمة المواطنين ومساعدة الحكومة فى حل المشاكل الجماهيرية.
وأكد جميع الحاضرين، رفض دعاوى الخروج يوم 11 نوفمبر أو استغلاله لإثارة المواطنين، مشيرين إلى رفض الفوضى والتصدى لمثل هذه الدعوات التخريبية، والوقوف إلى جانب الدولة في مواجهة التحديات المحيطة بها.
