الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"خارطة طريق" الـ"100 يوم الأولى في الرئاسة لهيلاري كلينتون أو ترامب" حال الفوز بالانتخابات الأمريكية

صدى البلد

ترامب تعهد بإلغاء الكثير من قرارات أوباما
هيلاري تريد تعديل الدستور وبناء جدران مثل منافسها
خبراء:
وعود الرؤساء قد لا تنفذ بسبب معارضة الكونجرس


مع اقتراب السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض من نهايته بعقد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 8 نوفمبر المقبل، حاول كل من المرشحين الديمقراطية هيلاري كلينتون و الجمهوري دونالد ترامب، عرض خطة كل منهما في الـ100 يوم الأولي من حكمهما حال الفوز بالانتخابات.

ووفقا لنظام الانتخابات الأمريكية، يتسلم الرئيس الجديد الحكم في 20 يناير 2017 من الرئيس الحالي باراك أوباما بعد قضائه فترتين رئاسيتين لمدة 8 سنوات.

وصرح ترامب بأنه سيسعي لأن يعيد لأمريكا مجدها مرة أخري، وأن سينسحب من اتفاقية التجارة مع آسيا، وإلغاء قرارات أوباما بشأن المناخ والطاقة والهجرة ومدخرات التقاعد، وأضاف المرشح الجمهوري، في تصريحات، أنه سيقوم بترحيل المهاجرين المجرمين الذين يعيشون بطريقة غير شرعية من بلاده.

أما مع الكونجرس، فقد قال ترامب إنه سيأمر ببناء جدار على حدود الولايات المتحدة، وإعادة النظر في برنامج أوباما للرعاية الصحية المعروف باسم "أوباما كير" واستبداله بنظام آخر، وإدخال تعديلات على الدستور وزيادة الميزانية المخصصة لوزارة الدفاع البنتاجون، وتقديم بعض مشروعات القوانين التى تحد من قوة الكونجرس.

أما منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون فقد تعهدت بتعيين مدعٍ عام مختص بقضايا عدم التنافسية في مجال التجارة، وكذلك لديها عدة قضايا تنوي طرحها على الكونجرس منها الاستثمارات في مال الإنشاءات، والطاقة النظيفة، و التصنيع، وإصلاح نظام الهجرة، وزيادة الضرائب على الأثرياء، وإدخال تعديلات على الدستور ليخدم كل مواطني الولايات المتحدة.

ونقلت الإذاعة الأمريكية عن بنيامين واتيز الباحث في مركز بروكنز للأبحاث قوله إن أي رئيس أمريكي يريد أن ينسحب من أي معاهدة يمكنه ذلك، لأن ذلك جزء من سلطاته".

وذكرت الإذاعة أن لترامب الصلاحية في ترحيل أكثر من 2 مليون شخص لديه سجل إجرامي وليس لديه إقامة، ومراجعة قرارات سب وأن اتخذها أوباما.

وذكر أحد مستشاري ترامب الاقتصاديين ويدعي ستيفان مور أن لدي المرشح الجمهوري أنه يتوقع أن يغير رجل الأعمال بشكل فوري قرارات أوباما بشأن التغير المناخي، وقواعد دفع الوقت الإضافي في العمل، وأيضا الهجرة غير الشرعية.

أما هيلاري كلينتون، فخطتها كانت تعتمد على بناء طرق وشبكة طرق وليس جدران مثلما يأمل ترامب، وتقديم تعديلات في نظام الهجرة، والطاقة النظيفة.

وذكرت الإذاعة أن أكثر خطط كلينتون تحتاج لدعم من الكونجرس، وهو ما سيعتبر اختبارًا لقدرتها على التفاوض خاصة مع خصومها في الحزب الجمهوري المعارض في الكونجرس، والذي يتوقع أن يبقي في قبضة الجمهوريين.

وأوضحت الإذاعة الأمريكية أن الرؤساء عادة ما يتعهدون لناخبيهم بوعود بعضها قد ينجح وآخر لا.