بمناسبة مسلسل «الزيبق».. تعرف على أهم الأعمال الفنية التي جسدت بطولات المخابرات المصرية

https://www.youtube.com/watch?v=dwbBVKroebg
https://www.youtube.com/watch?v=b4wY2cHACNg

• بعد نشر برومو لمسلسل "الزيبق" لكريم عبد العزيز.. تعرف على أهم الأعمال الدرامية التي تناولت عمل المخابرات
• مسلسل "دموع في عيون وقحة" عكس دور المخابرات في تجنيد أشخاص وحمايتهم والوقوف خلفهم
• فيلم "الصعود إلى الهاوية" جسد النهاية الحتمية للجاسوسة المصرية
• مسلسل "رأفت الهجان" أوضح الصعوبات التي يتحملها رجل المخابرات

أفرج الفنان كريم عبد العزيز عن البرومو الخاص بمسلسله الجديد "الزيبق"، حيث كشف عن أسرار هذا العمل الذي يعكس المستوحى من إحدى قصص المخابرات العامة المصرية، وسيقوم الفنان شريف منير بدور ضابط في المخابرات العامة المصرية يقوم بتجنيد الفنان كريم عبد العزيز كجاسوس يستقي المعلومات عن العدو.

المسلسل تدور أحداثه على جزءين على أن يتم تصوير الجزء الأول في الشهر المقبل ليعرض ضمن السباق الرمضاني عام 2017.

ومع هذه الأحداث والاستعدادات لهذا العمل الفني الكبير، يرصد "صدى البلد" لقرائه من خلال التقرير التالي تاريخ الأعمال الفنية التي تناولت قصص المخابرات العامة المصرية والتي تم طرحها من خلال الشاشة السينمائية المصرية أو من خلال أعمال درامية في السبعينيات من القرن الماضي، حيث أثرت العقول المصرية بعمل أهم أجهزة المخابرات وهو جهاز المخابرات العامة المصرية.

مسلسل "دموع في عيون وقحة" إنتاج عام 1980
هذا العمل الدرامي يعد من أوائل الأعمال الفنية والدرامية التي كشفت عن الجواسيس وأنشطة المخابرات العامة المصرية ودورها في حرب أكتوبر 1973، حيث تدور الأحداث في عده بلدان منها إنجلترا وفرنسا واليونان ومصر، فقد جسد الفنان عادل إمام دور جمعة الشوان (الاسم الحقيقي له هو أحمد الهوان).

المسلسل الذي قام ببطولته الفنان عادل إمام ومعالي زايد ومصطفى فهمي ومحمود الجندي، وأخرجه يحيى العلمي، وقام بكتابة السيناريو والحوار له كامل مرسي، يرصد قصة حقيقية من ملفات الجاسوسية المصرية لإحدى عمليات المخابرات المصرية ضد الموساد الإسرائيلي، والتي كان بطلها في الحقيقة هو أحمد محمد عبد الرحمن الهوان، الذي تغير اسمه إلى جمعة الشوان، وهو شاب مصري نشأ في بيئة بائسة وتحمل حملا ثقيلا وهو إعالة عائلته وزوجته الكفيفة ووالدته المسنة وشقيقه المستهتر.

يعمل الشوان في ميناء السويس البحري ويستغل الموساد الإسرائيلي ظروفه وطبيعة ومكان عمله ليفاجأ بعرض من الموساد الإسرائيلي يطمح في تجنيده للعمل جاسوسا ينقل لهم معلومات وأخبارا عن وطنه، لكنه بدافع وطنيته يقوم بإبلاغ أجهزة الأمن المصرية، فتطلب منه الاستمرار معهم، حيث تمده المخابرات المصرية بمعلومات بعضها صحيح وبعضها مزيف، فقد استمر في العمل مع الموساد كعميل مزدوج لمدة 6 سنوات كاملة.

مسلسل "رأفت الهجان" 1987
هو مسلسل درامي اعتبر من أشهر الملاحم الوطنية التي عكست بأمانة عمل المخابرات المصرية والقائمين على سرية هذا الجهاز، فقد جسد المسلسل الذي دارت أحداثه في ثلاثة أجزاء وأخرجه المخرج يحيى العلمي وقام بكتابة السناريو والحوار له الكاتب صالح مرسي، سيرة الجاسوس المصري رفعت علي سليمان الجمال الذي تم زرعه من قبل المخابرات المصرية للتجسس لصالح المخابرات المصرية وإمدادها بالمعلومات عن المواقع العسكرية للعدو، وكان لهذه المعلومات دور كبير في الإعداد لحرب أكتوبر.

المسلسل شاركت فيه نخبة كبيرة من ألمع وأمهر الفنانين، فقد جسد دور رفعت الجمال، الذي تحول دراميا إلى رأفت الهجان، الفنان محمود عبد العزيز، وشاركه البطولة: إيمان الطوخي، وحسن مصطفى، وسماح أنور، وفايزة كمال، وأسامة عباس، وأحمد راتب، وتهاني راشد، وعفاف شعيب.

فيلم الصعود إلى الهاوية 1978
هو عمل سينمائي عن قصة حقيقية للجاسوسة هبة سليم، وهو الاسم الحقيقي لبطلة الفيلم وقد أوقع بها الضابط رفعت جبريل، ضابط المخابرات العامة المصرية آنذاك، فقد اعتبر الفيلم الذي قام بإخراجه كمال الشيخ وقام بالبطولة محمود ياسين، وجميل راتب، وعماد حمدي، وتيسير فهمي، وإبراهيم خان من أوائل الأعمال الفنية السينمائية التي تناولت عمل المخابرات العامة المصرية وكشفت عن أسرارها، فقد جسد العمل شخصية طالبة مصرية تدرس في فرنسا اسمها "عبلة كامل" والتي جسدت دورها الفنانة الراحلة مديحة كامل، يتم تجنيدها من قبل المخابرات الإسرائيلية في فترة حرب الاستنزاف للتجسس على مصر، وعندما وصل الأمر لجهاز المخابرات المصرية تم خداعها، بحيث تسافر إلى أي دولة عربية، وهناك تم تسليمها للمخابرات المصرية لتصل إلى مصر، حيث أحيلت إلى المحاكمة وتم إعدامها.