مواقع أمريكية: المصريون يؤيدون ترامب أكثر من هيلاري.. سوابق المرشحة للرئاسة تثير المخاوف تجاه السياسة الأمريكية

• موقع سي إن إن يؤكد ارتفاع تأييد المصريين للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية
• موقع بريتبارت الأمريكي يقول إن الحكومة المصرية أكثر ارتياحا لترامب من هيلاري

أكد موقع شبكة (سي إن إن) الأمريكية بالعربية ارتفاع نسبة تأييد المصريين للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بعض الشئ في مواجهة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، وذلك بسبب ما اعتبروها مواقف سلبية للإدراة الديمقراطية الحالية، ورئيسها باراك أوباما، مقابل تعهدات ترامب خلال اجتماعه بالرئيس عبدالفتاح السيسي بتحسين الأوضاع في المنطقة.

كما قال موقع "بريتبارت" إن المصريين يفضلون المرشح الجمهوري دونالد ترامب أكثر من مرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ، خوفا من أن يشكل انتصار الديموقراطيين كارثة لمنطقة الشرق الأوسط، من خلال دعم جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم داعش الإرهابي، حسب ما تقوله الصحف المصرية.

وأوضح الموقع أنه على الرغم من أن الحكومة المصرية أكدت أنها لا علاقة لها بنتائج الانتخابات الأمريكية، إلا أن تصريحات حكومية وأخرى من مسئولين كبار في الدولة تعكس تفضيل مصر لترامب على هيلاري.

وكانت الصحافة المصرية ذكرت عقب اللقاء الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكلا من هيلاري وترامب، أن لقاء السيسي بترامب كان أكثر دفئا وصداقة وأكثر انفتاحا من لقائه بكلينتون.

كما امتدح ترامب الموقف المصري في محاربة الإرهاب، ووعد بأن تكون الولايات المتحدة "صديقا وفيا" لمصر وليس مجرد حليفا عاديا.

ووصف وليد فارس مستشار السياسة الخارجية لترامب اللقاء بالتاريخي، وقال إن "ترامب ملتزم بإعادة دفئ العلاقات المصرية الأمريكية، التي تمر اليوم بمرحلة عصيبة"، كما وعد ترامب الرئيس السيسي بدعم قانون يعمل على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية.

وأكد الموقع أن كلينتون لا تحظى بنفس النظرة نتيجة دعمها السابق للمظاهرات ضد الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، ووقوفها ضد الخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية ضد تنظيم الإخوان، كما أن بعض الصحف المصرية قالت إن هوما عابدين - مساعدة هيلاري الشخصية – تعمل كوسيط بين هيلاري وبين الجماعة.

ويرى صحفيون مصريون إن ترامب مرشح قوي وأنه أثبت مصداقيته خلال الحملة.

كما توقع أخرون أن تكون سياسة ترامب أكثر مرونة من سياسة أوباما، وأبدوا تخوفهم من أن انتخاب هيلاري سيساعد على صعود جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم داعش الإرهابي، مما سيساعد على تصدير العنف إلى مناطق جديدة في العالم العربي.

وتتهم صحيفة مصرية هيلاري بالمساعدة على تصعيد الحرب في أفغانستان، ودعم التواجد العسكري الأمريكي في العراق، وأنها ساعدت على تخطيط الهجوم على ليبيا وسوريا.