الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"القوى العراقية" السني يدعو قيادة كردستان لوقف الجرائم بحق عرب كركوك

ائتلاف القوى السنية
ائتلاف القوى السنية العراقية

دعا تحالف "القوى العراقية" السني قيادة إقليم كردستان العراق إلى وضع حد للجرائم التي يتعرض لها العرب في كركوك.

وقال "القوى العراقية" في بيان صحفي تلقت (أ ش أ) نسخة منه اليوم/الأربعاء/، إن العرب في كركوك كان صوتهم وفعلهم حاسما في قصم ظهر تنظيم (داعش) الاٍرهابي في هجومه الأخير على مدينة كركوك .

وأضاف البيان ، صدمنا اليوم بقيام قوات "البيشمركة" الكردية في غرب كركوك بحرق ونهب محتويات ما لايقل عن 25 منزلا بقرية قوش قاية التابعه لقضاء الدبس والتي أجبر أهلها على الانتقال بقوه السلاح لمخيمات النزوح علما بأن القرية تبعد خمسة وعشرين كيلو مترا عن جبهات التماس مع داعش، غن أوضاع كارثيه تواجه المكون العربي في كركوك خاصة بعد يونيو 2014 .

وطالب التحالف ، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإخضاع مناطق تواجد عرب كركوك للحماية الدوليه فورا وفتح تحقيق دولي بعد التقارير الصادمة لمنظمة العفو الدولية وحقوق الإنسان والهجرة الدولية كوثائق تدين ما ارتكب بحق عرب كركوك والتي تعطي مبررا لتقديم الجناة لمحاكم دولية.

وتابع قائلا:- إنه في خضم الانتصارات التي تحققها القوات العراقية وتقدمها نحو تحرير الأرض من داعش وفرحة المدنيين العزل وإجماع العراقيين، صدمنا ماقامت به البيشمركة في كركوك التى تعرض قرابة نصف مساحتها لاحتلال عصابات داعش الذي ارتكب مجازر ومازال بحق الآلاف وسط نداءات لتحرير قضاء "الحويجة" الذى مازال بيد داعش .

وأكد التحالف حرصه على دعم الاستقرار وصيانة الجبهه الداخليه ولم يثر اي مواقف رغم الحقائق المؤلمه لما يواجهه عرب كركوك، ومنها تدمير وجرف وازالة قرابة 72 قرية ومركز ناحية الملتقى بسبب تعرضها لاحتلال داعش.. وأضاف: لقد فاق الحمل طاقتنا وأصبح ما يواجه العرب من واقع مر ولما يعانوه من ظلم أشد من اخوانهم والذي ان دل على شيء انما يدل على حجم المشاكل الكارثية التي نتعرض لها في كركوك.

ولفت إلى أن ما يجري ومازال يحدث رغم جهود الخيرين واللقاءات والحوارات مع قيادات اقليم كردستان وكان اخرها اللقاء مع وفد أول أمس دون اي نتائج يلمسها العرب .

وكان حوالي 100 مسلح من تنظيم (داعش) بينهم انتحاريون هاجموا يوم "الجمعة 21 أكتوبر"،مواقع بمدينة كركوك وقضاء الدبس، وتمكنت القوات الأمنية والكردية من إفشال مخطط التنظيم للسيطرة على المواقع واتخاذ مدنيين دروعا بشرية، وقتل 90 ارهابيا من داعش شاركوا في هجوم كركوك، بينهم المسؤول عن مخطط الهجوم واعتقلت 13 آخرين بينهم المسؤل عن إيصال الإرهابيين..واستهدف هجوم داعش مواقع مديرية الشرطة ومركز شرطة العدالة ومركز شرطة دوميز ومقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بمدينة كركوك ومحطة كهرباء بقضاء الدبس، كما سقط قتلى وجرحي من قوات الأمن العراقية والكردية والمدنيين،وبقضاء الدبس سقط 8 قتلى من الموظفين العراقيين بعد إخراجهم من غرفة السيطرة بمحطة كهرباء الدبس وتفجيرها إضافة إلى أربعة من الخبراء الإيرانيين وأصيب 22 من موظفي وحراس المحطة.