الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا.. توقعات بسياسة معادية للتنظيمات الإسلامية بعد فقدان دعم أوباما.. وخبراء: التغيير سيصب في صالح مصر

صدى البلد

  • القاسمي: فوز "ترامب" سيزيد العداء تجاه الإسلام السياسي
  • قيادي إخواني منشق: فوز ترامب سيحد من تحركات الجماعة
  • داعية: الرئيس الجديد يحتاج السلفيين لمواجهة داعش

كابوس كبير يعيشه قادة وأنصار تيار الإسلام السياسي بعد التغير غير متوقع بالنسبة لهم في الإدارة الأمريكية والذي بدأ بانتخاب دونالد ترامب المعروف بعدائه للإسلام السياسي والجماعات الإرهابية كرئيس للولايات المتحدة وسط توقعات متكررة من خبراء ومسئولين أجانب وعرب بتمرير قانون إدارج الإخوان وتنظيمات إسلامية أخرى كجماعات إرهابية بعد ما حظوا بدعم كبير طوال 8 سنوات كاملة من قبل إدارة الرئيس السابق بارك أوباما.

وأكد عدد من خبراء الإسلام السياسي، أن فوز ترامب بمثابة ضربة قاسمة للتنظيمات الإسلامية لأنه سيغلق الباب أمام عودتهم أو تحسين السياسة معهم كما كانت تفعل هيلاري كلينتون والتى ترتبط بعلاقات قوية معهم.

صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيري، قال إن فوز ترامب سيؤثر على الإسلام السياسي بشكل عام والإخوان بشكل خاص خاصة لأن الرجل يكن عداوة كبيرة لهم بل ولعموم المسلمين أيضًا.

وأضاف "القاسمي"، أن العداء سيكون بشكل واضح جدًا لكن الخوف هو عدم التفرقة بين الإرهابيين والمسلمين العاديين خاصة أن "ترامب" يخلط الأمور في خطاباته أحيانا.

وتابع "القاسمي" أن العلاقة بين مصر وأمريكا ستتحسن خاصة مع العلاقة والتفاهم الكبير بين الرئيسي السيسي وترامب أثناء لقائهما منذ شهرين.

فيما قال سامح عبدالحميد حمودة القيادي السلفي، إن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب يحتاج السلفيين المعتدلين في مواجهة خصمه داعش.

وأضاف حمودة، أن ترامب كان يُركز كثيرًا في مناظراته على أن أوباما وهيلاري كلينتون أخفقا في التصدي لداعش ويتهمهما بأنهما السبب في انتشار داعش في 32 دولة لذا فمن الواضح أن القضاء على داعش من أولويات ترامب وهو يحتاج لمؤازرة الحركات السلفية المعتدلة لمواجهة الحركات المتطرفة والتكفيريين.

وأكد "حمودة" أن هذه السياسة أثارت مخاوف الإخوان وجعلت جمال حشمت يُعرب عن قلقه الشديد ويُؤكد أن فوز "ترامب" يحتاج إلى إعادة الحسابات وهو تصريح مهم في فهم الوضع الحرج الذي أصبحت فيه جماعة الإخوان التي تلوثت يدها بالعنف والتخريب والتحريض، فالجماعة منظمة إرهابية في مصر والسعودية ونحوهما.

بينما توقع القيادي الإخواني المنشق سامح عيد، تغيرًا كبيرًا في العلاقات بين مصر وأمريكا وبين الإخوان وأمريكا على خلفية فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة.

وقال "عيد"، إن ترامب معروف بكرهه الشديد للإسلام السياسي، ويسعى للحد منه ومواجهته وسبق وأعلن ذلك في أكثر من مناسبة، كما أن إعلان الإخوان دعم هيلاري كيلنتون ترك انطباع سيئًا لديه.

وأوضح أن تحركات الاخوان ستقل كثيرًا خاصةً إذا عادت العلاقات المصرية الأمريكية وتغيرت للأفضل في ظل اتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب في الكثير من الأفكار.