الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

70 % من يهود الولايات المتحدة صوتوا لـ"كلينتون".. ووزير إسرائيلي: فوز ترامب فرصة لا تعوض لإسرائيل

صدى البلد

  • الانتخابات كشفت الانشقاق داخل الجالية اليهودية
  • الدولة العبرية المستفيد الأول من الفوضى التي تعم المنطقة
  • معتدلون يهود راهنوا على نجاح كلينتون من أجل الضغط على إسرائيل

ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن وزير التعليم نفتالي بنيت، قال إن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب يمثل فرصة تاريخية لا تعوض لإسرائيل، وأضاف الوزير أن الاضطرابات التي تجتاح العالم العربي تعد فرصة أخرى لكي تتمكن الدولة العبرية من تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط.

وشدد الوزير على أنه بمقدور إسرائيل أن تستفيد من الفوز الذي حققه المرشح الجمهوري، ومن ثم تفرض رؤيتها الخاصة لاتفاقيات أوسلو الموقعة في العاصمة النرويجية عن إمكانية إقامة دولة فلسطينية، وزعم بنيت أن تلك الاتفاقيات شكلت قيودا على إسرائيل طوال فترة تمتد إلى 23 عاما، وانتهت بعد هذه السنوات إلى نتيجة غير ملائمة لإسرائيل.

واستطرد الوزير قائلا: إن الجدولة الفلسطينية تحولت إلى هاجس عالمي وإقليمي، واستبعد إمكانية استئناف المفاوضات مرة أخرى، إذ لم تسفر الجولات السابقة إلا عن المزيد من التوت، بل تسببت في وضع تل أبيب على مسار مغلق لن يقود إلى أية نتائج إيجابية، ولكن تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل، سيدفع العالم إلى فرض نمط من العزلة على إسرائيل.

وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن ما لا يقل عن 70% من الذين يعلنون أنفسهم يهودا، قاموا بالتصويت للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، إذ يعد معظم اليهود من المؤيدين التقليديين للحزب الديمقراطي الأمريكي.

وأضافت القناة أن حوالي 25% فقط من اليهود اختاروا تأييد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وذلك طبقا لاستطلاع للرأي العام قام به باحثون في ممنظمة جي ستريت اليهودية ذات التوجهات الليبرالية المعتدلة.

وأكد تقرير نشرته القناة السابعة أن تأييد اليهود للمرشحة كلينتون استند إلى تطلع اليهود المعتدلين إلى مطالبة كلينتون في حالة الفوز بممارسة الضغط على إسرائيل لقبول فكرة حل الدولتين، خاصة ان استطلاعات الرأي العام رشحت كلينتون للفوز ، قبل ان يفجحر ترامب مفاجأة لم تكن متوقعة على الإطلاق.

وتشير مؤشرات تصويت أفراد الجالية اليهودية، إلى عمق مظاهر الانقسام داخل الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، حيث تتضح ملامح الانتماء بين معسكري الإصلاحيين والمحافظين وغير المنتمين إلى أي أفكار يهودية مميزة.