«ترامب المغضوب عليه».. تظاهرات مناهضة لولاياته يحركها «أوباما وكلينتون».. تحمل رسالة للرئيس القادم.. وانفصال ولاية عن أمريكا «مستبعد»

• خبراء:
• السعدني: المظاهرات المناهضة لـ«ترامب» يحركها «أوباما وكلينتون»
• طارق فهمي: التظاهرات الأمريكية تحمل رسالة لـ"ترامب" والانقسام "مستبعد"
• ألفي: التظاهرات الأمريكية ستنتهي سريعًا.. و"ترامب" سياسته متفقة مع مصر

منذ إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية وفوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، وخرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في عدة ولايات أمريكية احتجاجا على انتخاب دونالد ترامب.

هتف كثير منهم بشعار "ليس رئيسي"، وأحرق آخرون دمى برتقالية الشعر تمثل رجل الأعمال.

فما الذي يجعل الأمريكيين يرفضون ترامب رئيسًا للبلاد، وهل ستتحقق مطالب البعض بانفصال ولاية عن أمريكا؟

السطور القادمة تجيب عن ذلك..

ابحث عن أوباما وكلينتون
في هذا الصدد، أكد الدكتور محمد السعدني، الكاتب والمحلل السياسي، أن التظاهرات التي خرجت في أمريكا الرافضة فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، تحركها جماعات وتحالفات تابعة لباراك أوباما، وهيلاري كلينتون، وذلك خشية من تنفيذ وعد ترامب، من مساءلة كلينتون قانونيًا، وذلك لتورطها في مقتل السفير الأمريكي بليبيا، والتسبب في أزمات الشرق الأوسط.

وقال "السعدني"، في تصريح خــاص لـ"صدى البلد"، إن المرشح الجمهوري "ذكي" وسيحتوي هذه الأزمة سريعًا، بشكل سياسي، حتى لا تتأزم الأوضاع بالولايات المتحدة الأمريكية حاليًا.

الانقسام مستبعد
من جانبه، أكد الدكتور طارق فهمي، الكاتب والمحلل السياسي، أن التظاهرات الأمريكية ضد ترامب ليست كبيرة ولكنها رسالة تشير إلى أن الأمريكان على وشك الانقسام ما لم يحتوَ الرئيس الجمهوري دونالد ترامب للأمر.

وأوضح "فهمي"، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن التظاهرات بأمريكا تنتقد توجهات ترامب، كونه سيغلق باب الهجرة لأمريكا، وسيدخل في مناكفة مع التيارات الإسلامية والتي لها أذرع تمول الإرهاب.

وعن إمكانية حدوث انقسام بالولايات المتحدة الأمريكية وتنفصل ولاية منها، قال إن الأمر مستبعد، وذلك لأن النظام الفيدرالي الذي تقوم عليه الولايات المتحدة الأمريكية يلقى قبول واستحسان الجميع.

المهاجرون دفعوا الأمريكان للتظاهر
في السياق ذاته، أكد أكرم ألفي، الكاتب والمحلل السياسي، أن التظاهرات التي خرجت في أمريكا كان يقودها مجموعة من الشباب لرفض ما قام به آباؤهم من اختيار المرشح الجمهوري «دونالد ترامب»، وذلك خشية من تقييد الحريات أو أن يطال أصدقاءهم المهاجرين تهديد لإقامتهم بالبلاد بشكل غير قانوني.

وأوضح "ألفي"، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن الأزمة بسيطة وستنتهي، حيث إنها لا تذكر وسط الأزمات والتظاهرات التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية قبل ذلك.

كما أشار المحلل السياسي، إلى أن الاتفاق السياسي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وترامب يجعل مصر أكبر الرابحين بوصول المرشح الجمهوري للبيت الأبيض، خاصة لعزم الرئيس الأمريكي الجديد تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية".