الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمين العام للأمم المتحدة يتوقع تراجع ترامب عن اللهجة المتطرفة بعد تولى مهام منصبه رسميا.. والرئيس الأمريكي الجديد يدافع عن الأسد

صدى البلد

  • ترامب يرفض الاعتراف بالمعارضة السورية
  • تصريحات المرشح الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية تثير القلق في العالم
  • تحذير من تحول التصعيد في سوريا الى مواجهة بين الولايات المتحدة وروسيا


أعرب الأمين العام اللأمم المتحدة، بان كي مون عن ثقته في قدرة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على تجاوز الخطاب الذي اعتمده أثناء حملته الانتخابية.

وبحسب بيان للأمم المتحدة، قال الأمين العام في اتصال هاتفي مع الرئيس المنتخب الجمعة، إنه يرغب في مقابلته قبل مغادرة منصبه أواخر ديسمبر المقبل، "بعد تشكيل فريقه من خبراء وشخصيات ذات رؤية وأضاف مون أنه واثق من مواصلة الولايات المتحدة لعب دور قيادي في شؤون العالم"، فبالرغم من أن ترامب أدلى بكثير من التصريحات المقلقة لكنني واثق من أنه سيتفهم بالكامل الأهمية والخطورة والحاجة الطارئة لاتفاق باريس، طبقا لما ذكره موقع روسيا اليوم.

كذلك اعتبر المسؤول الأممي أنه من السابق لأوانه إصدار الأحكام على سياسة ترامب الخارجية، لكنه لفت إلى أن الرئاسات الأمريكية المتعاقبة منذ الحرب العالمية الثانية لم تكن مختلفة جدا على مستوى القيم والمبادئ الحقيقية أيا كان الحزب الحاكم.

كما أبدى تفاؤلا بشأن توقيع الجانب الأمريكي اتفاق باريس لافتا إلى أن "المجتمع الدولي أثبت في ديسمبر الماضي في باريس اتحاده وتصميمه الراسخ على معالجة هذه المشكلة"، مؤكدا وجود إجماع كبير في الولايات المتحدة وحول العالم على الحاجة لمعالجة الاحتباس الحراري الشامل، وأن ترامب سيصبح سائرا عكس التيار إن انسحب من اتفاقية باريس، وتابع محذرا "إذا حاول أحد إلغاء (الاتفاق) أو عرقلة العملية هذه بكاملها فسيخلق مشاكل خطيرة".

وكان ترامب قد تحدث خلال حملته الانتخابية عن نية التقارب مع روسيا كما هدد بتقليص المساهمة الأمريكية في الأمم المتحدة وتوعد بالتراجع عن اتفاق باريس الذي أبرمته 195 دولة وصادقت عليه الولايات المتحدة.

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن المشكلة الرئيسية في سوريا لا تكمن في الرئيس بشار الأسد وإنما في تنظيم "داعش"، وأعرب عن استعداده لوقف دعم المعارضة، معتبرا أن قتال الأسد يعني قتال روسيا.

وفي حديث خاص أدلى به لـصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قال ترامب إن تصوره للوضع في سوريا كان منذ البداية مختلفا بشكل كبير عن مواقف الآخرين. وأضاف: "أرى أنه إذا ما كنتم تقاتلون سوريا فيما هي تقاتل "داعش"، فهذا يعني أنكم تدعمون "داعش".

وتابع: "روسيا حليف لسوريا في الوقت الراهن، فضلا عن أنها حليفة لإيران التي هي حليفة ثانية لسوريا وصارت أقوى من ذي قبل بفضلنا. كفاكم قتالا ضد روسيا وسوريا. قتال الأسد يعني قتال روسيا".

وبصدد المعارضة السورية، أكد ترامب أنه يفضل وقف دعم ما يسمى "المعارضة السورية المعتدلة"، وأشار إلى أنه لا يعرف هوية هذه المعارضة، ومن هم المنضوون تحت رايتها.

واستطرد: "لا أعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد شخص جيدا، لأن ذلك لن يكون صحيحا، لكنني أرى أن المشكلة الرئيسية لا تكمن في الأسد، وإنما في "داعش".