الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حُكم تكوين جماعة سرية إسلامية.. فيديو

صدى البلد

قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الشريعة الإسلامية لم تعرف قط، ما يُسمى بالجماعات السرية.

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز تكوين جماعة سرية إسلامية، كما فعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بمكة في أوائل البعثة؟»، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يُكون جماعات سرية، فكل شيء كان معروفًا، والرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يُصلي أمام الجميع، في الكعبة.

وأضاف أن الحال الذي كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- في بدء الدعوة، أن المسلمين بدأوا يحتكوا بالمشركين فيؤذوهم عند الصلاة في الكعبة، فأشار عليهم النبي -صلى الله عليه وسلم- ، بالبُعد عن الصدام والمواجهة، بما يعني أن هذه المرحلة لم تكن سرًا وإنما كانت فترة عدم الموجهة، فكان الجميع يعرف مكان النبي -صلى الله عليه وسلم- ، في دار الأرقم بن أبي الأرقم ، وعند إسلام عمر بن الخطاب خرجوا في صفين يحتفلون بإسلامه، فكانوا فرسان نبلاء.

وتابع: كما أن مهمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو في مكة كف الأذى عن الناس ولم يواجه الأذى بالأذى، مؤكدًا أن السيرة لم يكن فيها سرًا، كما أن موضوع كلام النبي -صلى الله عليه وسلم- في دار الأرقم، لم يختلط بسفك دماء الأبرياء أو السلاح، على عكس من يدعون بخلاف الشريعة أنهم يجاهدون، لكنهم خوارج، وهم كلاب النار، والإخوان بدأت بتجميع السلاح لقتال الاحتلال والصهاينة، وقد انتهى كل هذا، فلماذا قتلوا غيرهم من المسلمين؟.