الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدوري الإنجليزي يعود للاشتعال بمباريات نارية

صورة ارشفية
صورة ارشفية

يعاود الدوري الإنجليزي لكرة القدم نشاطه بعد انتهاء عطلة المباريات الدولية بموقعة من العيار الثقيل، تجمع مانشستر يونايتد مع ضيفه وغريمه أرسنال اليوم على ملعب «اولدترافورد» في افتتاح المرحلة 12.

ويخوض «يونايتد» اللقاء المرتقب في ظروف غير مثالية على الإطلاق ليس بسبب تواجد فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في المركز السادس بفارق 8 نقاط عن غريمه الآخر ليفربول وحسب، أو بسبب غياب نجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش للإيقاف واستضافته لفيينورد روتردام الهولندي الخميس المقبل وهو في المركز الثالث ضمن مجموعته في «يوروبا ليج»، بل لأن قائده واين روني تصدر عناوين الصحف بسبب صور مثيرة للجدل.

وفتح الاتحاد تحقيقًا بعد انتشار صور لروني وهو في حالة سكر في اليوم التالي للمباراة ضد اسكتلندا في تصفيات كأس العالم 2018، حيث نشرت صحيفة «ذي صن» صورًا له لدى حضوره زفافًا في فندق المنتخب في واتفورد، شمال لندن، السبت الماضي.

واعتذر روني «لان الصور التي التقطها مع بعض الجماهير تم نشرها»، معترفا بأنها «لا تليق بشخص في موقعه».

ومن حسن حظ قائد «يونايتد» أن مورينيو حمّل الإتحاد مسؤولية خروج قائده عن «المسار» وليس اللاعب نفسه، لكن ذلك لن لا يعني بأن مهاجم ايفرتون السابق لن يبدأ الموقعة ضد ارسنال عن مقاعد البدلاء إلا ان السبب هو اصابة طفيفة في ركبته.

ويأمل روني في ان يحظى اليوم بفرصة تأكيد المستوى الذي ظهر به في المباراة الاخيرة لـ «يونايتد» قبل عطلة المباراة الدولية حين قاده للفوز على سوانسي سيتي 3-1 بتمريره كرتين حاسمتين لابراهيموفيتش، وإلى التأكيد ايضًا بأن ارسنال «فريسته» المفضلة لانه نجح حتى الآن في هز شباك الفريق اللندني في 14 مناسبة والفريق الوحيد الذي قهره المهاجم البالغ من العمر 31 عامًا اكثر من «المدفعجية» هو استون فيلا (15 هدفًا).

وتحمل مواجهة ارسنال، الذي تراجع الى المركز الرابع في الترتيب بفارق نقطتين عن ليفربول بعد تعادله في المرحلة السابقة مع توتنهام 1-1، نكهة مميزة لروني لان هدفه الاول في الدوري الممتاز كان في مرمى «المدفعجية» العام 2002، حين كان في السادسة عشرة من عمره ويدافع عن الوان ايفرتون.

في المقابل، لم يذق ارسنال طعم الهزيمة خارج قواعده في الدوري الممتاز، ويمني النفس في المحافظة على هذا السجل وتحقيق فوزه الأول في معقل «يونايتد» على صعيد الـ «بريمير ليغ» منذ سبتمبر 2006.

كما ان الظروف تبدو مناسبة لفينجر ليحقق فوزه الثاني، خصوصًا أن فريقه خرج فائزًا في سبع من مبارياته التسع الاخيرة في الدوري (تعادل في المباراتين الاخريين)، في حين لم يحقق «يونايتد» سوى فوزين في مبارياته التسع الاخيرة ما جعله متخلفًا بفارق 8 نقاط عن ليفربول الذي يسعى الى مواصلة عروضه الرائعة وتحقيق فوزه الثامن في مبارياته التسع الاخيرة عندما يحل اليوم أيضًا ضيفًا على ساوثمبتون.

ويعود ليفربول من عطلة المباريات الدولية وهو طامح الى مواصلة المستوى الرائع الذي يقدمه هذا الموسم بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب، واخر فصوله الفوز الكاسح على واتفورد 6-1 في المرحلة السابقة.

وفي المباريات الأخرى، يتواجه اليوم أيضا توتنهام مع جاره وست هام، فيما يحل ليستر سيتي حامل اللقب ضيفًا على واتفورد، ويلعب ايفرتون مع سوانسي سيتي، سندرلاند مع هال سيتي، وستوك سيتي مع بورنموث، وغدا الأحد ميدلزبره مع تشلسي، على ان تختتم المرحلة الاثنين بلقاء وست بروميتش مع بيرنلي.