EN 
قالت الدكتورة عفاف زيدان، أستاذ اللغة الفارسية بجامعة الأزهر، إن الإعلام الغربى له دور كبير فى تشويه صورة أفغانستان بعد الحروب التى انهالت عليها، وأصبح معروفاً عن أفغانستان أنها إرهاب ومتطرفين لمساعدة البلاد المستعمرة لممارسة جرائمها، كما أرسلوا انطباعات عن هذا الشعب غير حقيقة ووصفوهم بالإرهاب والتخلف والرجعية.
وأضافت أول مصرية أزهرية تذهب لدراسة الدكتوراه فى أفغانستان فى الستينيات لـ"صدى البلد" أن الشعب الأفغانى متحضر وراقٍ جدًا على الوجه الإنسانى خاصة أنه أثناء رحلتى 1968-1971 كانت أفغانستان فى أبهى صورها وكان كل شئ فيها مستقر، وكانت الشوارع جميلة ونظيفة ومليئة بالأشجار والورود المزهرة.
وأشارت إلى أن التعليم كان عالى الجودة وكانت الجامعات مختلطة بين الشباب والفتيات ولا يوجد أى مشكلات فى ذلك حتى أنه لم يكن هناك معاكسات للمرأة وما إلى ذلك، كما تدرس كافة العلوم الشرعية والعربية والعلمية، وتحتوى مدينة كابل على مكتبات عامة وخاصة وكانت كل وزارة لها مكتبتها الخاصة أما المكتبات الخاصة فقد كان الأفغان حريصون على اقتناء الكتب القيمة وكان بعض اهل كابل يملكون مكتبات خاصة لا تقل أهمية عن المكتبات العامة واهلها كانوا مولعون بالقراءة واقتناء الكتب وحينما كانت الكتب تصدر إذا لم يبادر الشخص سريعا بشرائها فإنه لا يجدها فى الأسواق بعد ذلك وكذلك كانوا يحبون المخطوطات مهما بلغ ثمنها
وأوضحت، أن معظم المناصب العليا فى أفغانستان خريجو الأزهر لأنهم يبعثون إلى مصر للدراسة بجامعة الأزهر كما أنهم لا يعترفون بأى مكان ينشر الدين فى العالم إلا فى الأزهر نظرا لوسطيته المعروفة.
وتابعت: المرأة فى المجتمع الأفغانى تتمتع بشيء من المكانة المتميزة ومحترمة فى أسرتها والرجل الذى يهين زوجته أو أخته أو أمه محتقر بين الأفغان ولا يتم منعها من الميراث وكذلك تتقلد المناصب بأنواعها هناك.
وأضافت أول مصرية أزهرية تذهب لدراسة الدكتوراه فى أفغانستان فى الستينيات لـ"صدى البلد" أن الشعب الأفغانى متحضر وراقٍ جدًا على الوجه الإنسانى خاصة أنه أثناء رحلتى 1968-1971 كانت أفغانستان فى أبهى صورها وكان كل شئ فيها مستقر، وكانت الشوارع جميلة ونظيفة ومليئة بالأشجار والورود المزهرة.
وأشارت إلى أن التعليم كان عالى الجودة وكانت الجامعات مختلطة بين الشباب والفتيات ولا يوجد أى مشكلات فى ذلك حتى أنه لم يكن هناك معاكسات للمرأة وما إلى ذلك، كما تدرس كافة العلوم الشرعية والعربية والعلمية، وتحتوى مدينة كابل على مكتبات عامة وخاصة وكانت كل وزارة لها مكتبتها الخاصة أما المكتبات الخاصة فقد كان الأفغان حريصون على اقتناء الكتب القيمة وكان بعض اهل كابل يملكون مكتبات خاصة لا تقل أهمية عن المكتبات العامة واهلها كانوا مولعون بالقراءة واقتناء الكتب وحينما كانت الكتب تصدر إذا لم يبادر الشخص سريعا بشرائها فإنه لا يجدها فى الأسواق بعد ذلك وكذلك كانوا يحبون المخطوطات مهما بلغ ثمنها
وأوضحت، أن معظم المناصب العليا فى أفغانستان خريجو الأزهر لأنهم يبعثون إلى مصر للدراسة بجامعة الأزهر كما أنهم لا يعترفون بأى مكان ينشر الدين فى العالم إلا فى الأزهر نظرا لوسطيته المعروفة.
وتابعت: المرأة فى المجتمع الأفغانى تتمتع بشيء من المكانة المتميزة ومحترمة فى أسرتها والرجل الذى يهين زوجته أو أخته أو أمه محتقر بين الأفغان ولا يتم منعها من الميراث وكذلك تتقلد المناصب بأنواعها هناك.
