الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عاشر الفضائح القطرية.. سهيل سات «قمر بث السموم» في المنطقة العربية

صدى البلد

  • قطر تستخدم القمر لإحداث فتنة بين الدول العربية
  • تمكين أمريكا وإسرائيل من السيطرة على إعلام الشرق الأوسط
  • شركة أمريكية قامت بصناعة "سهيل سات"

سعت قطر من خلال قيامها بإطلاق أول قمر صناعي يحمل اسم «سهيل سات» للسيطرة على الإعلام بالمنطقة واستخدامه لاحداث فتنة عربية، واتخاذه كوسيلة لمحاربة مصر سياسيًا، إثر توقيع اتفاقية شراكة مع إدارة «عرب سات» ليعمل «سهيل سات» على نفس مدار قمر «عرب سات».

ما دفع قطر لإطلاق القمر الصناعي ما لقيته مجموعة قنوات الجزيرة من عدم ترحيب في مصر لاعتبارات المواقف السياسية، بجانب الصراع السياسي الدائر في المنطقة العربية وفرض القمر الصناعي المصري "نايل سات" قيودا على بعض القنوات المعادية للدولة ومنها قناة الجزيرة القطرية وبعض القنوات الأخرى مثل قنوات "رابعة" و"الشرق" وهو ما جعل قطر تبحث عن ”بديل” يحقق لها الاستقلالية وعدم التبعية، فكانت فكرة إنشاء القمر الصناعي “سهيل سات”.

ولا يقتصر إطلاق قطر للقمر الصناعي «سهيل سات» على سعيها للسيطرة على الإعلام العربي ولتصبح أقمارها الصناعية بوقا ليس لخدمة المصالح القطري فقط، وإنما ايضا لتمكين للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من السيطرة على إعلام الشرق الأوسط.

وكانت شركة "سبيس سيستمز لورال" الأمريكية المتخصصة فى مجال إنتاج الأقمار الصناعية التجارية، قامت بصناعة القمر "سهيل سات" وتصميمه، لتوفير البث التليفزيونى والاتصالات والخدمات الحكومية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتصبح بذلك قطر لها القدرة على التحكم ومراقبة ومتابعة الإتصالات والمجال الإلكترونى بالكامل فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

واختارت مدارا مطابقا لنفس مدار القمر عرب سات 26 درجة شرقًا، وهو ما يتيح لمستقبلى القمر عرب سات ونايل سات استقبال قنوات القمر القطرى الجديد، دون إستخدام هوائى إضافى، أما الهدف الأكبر والخاص بهذه المرحلة هو بث قنوات الجزيرة التى تمنعها مصر على نفس المدار وأيضًا القنوات الإخوانية الأخرى ودون أي تحكم حقيقى أو سلطة عليها من وزارتى الإستثمار أو الإعلام المصرية ، كما أن المنطقة الحرة الإعلامية فى مصر غير قادرة على مواجهة ذلك لعدم امتلاكها أي اتفاقيات أو بروتوكولات تجعلها ترفض بث أى قناة على هذا المدار.

ونشرت صحيفة "ايديلينك" التركية المعارضة تقريرًا في فبراير من العام الماضي يكشف تفاصيل عمل القنوات التي تعمل على اثارت الازمات بالمنطقة العربية حيث ذكرت أن قنوات الإخوان تنبع من شركة "أفنان للإنتاج الإعلامي" التي تم تأسيسها في ديسمبر 2013، بعد 5 أشهر من سقوط مرسي والإخوان، وذلك بموافقة حكومة رئيس الوزراء التركي وقتها رجب طيب أردوغان.

وكشفت "ايديلينك" أن تلك الشركة يملكها رجل أعمال قطري يدعى هاشم بن محمد العوضي، الرئيس التنفيذي لشركة "رتاج" العقارية ومجموعة فنادق "رتاج"، وهو مقيم في العاصمة القطرية الدوحة، وأن بث تلك القنوات يتم من استوديوهات تقع في اسطانبول بالقرب من مطار "أتاتورك" الدولي.